الرياضية
السيتي والريال يعبران لثمن نهائي "الأبطال"
الأربعاء 12 أكتوبر 2022
5
السياسة
حسم ريال مدريد الإسباني ومانشستر سيتي الإنكليزي بطاقتيهما الى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بتعادلين، فيما بات موقف عملاق إيطاليا يوفنتوس صعباً للغاية بعد خسارته في إسرائيل أمام مكابي حيفا صفر-2 أول من أمس.في العاصمة البولندية وارسو حيث يخوض شاختار دانييتسك الأوكراني مبارياته البيتية بسبب الغزو الروسي لبلاده، حسم ريال تأهله عن المجموعة السادسة بتعادل قاتل 1-1 بفضل الألماني أنتونيو روديغر.وبدا ريال في طريقه للهزيمة الأولى في جميع المسابقات منذ 8 مايو في الدوري المحلي ضد جاره أتلتيكو (صفر-1)، وذلك بتخلفه حتى الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع قبل أن يهديه روديغر التعادل والتأهل بكرة رأسية أصيب على إثرها، رافعاً رصيده الى 10 نقاط في الصدارة بفارق أربع نقاط أمام لايبزيغ الألماني الفائز على مضيفه سلتيك الاسكتلندي 2-صفر بهدفي تيمو فيرنر (75) والسويدي إميل فورسبرغ (84)، وخمس أمام شاختار. وقال المدرب الإيطالي لريال كارلو أنشيلوتي "لم نلعب جيدًا ولكن هذا الفريق لا يستسلم أبدًا. تأهلنا الى الدور الـ16 في ليلة سيئة وهذا أمر جيد".وتابع "غيّر شاختار أسلوب لعبه من أجل إشراك لاعبين كانوا قادرين على قطع تمريراتنا بين الخطوط، لذا كان علينا اللعب على الاطراف. ولكن هذا التكتيك لم يكن فعالا بالنسبة لنا وعندما سجلوا، صعبوا الامور علينا". وكان ريال بحاجة الى التعادل لضمان تأهله لكنه عانى الأمرين وكان قريباً من الهزيمة الأولى بعد ثلاثة انتصارات متتالية، بتخلفه في الثواني الأولى من الشوط الثاني برأسية لأولكسندر زوبكوف (46) وحتى الثواني الأخيرة من اللقاء حين رفع الألماني توني كروس كرة عرضية لاقاها مواطنه روديغر برأسه وحولها في الشباك في اندفاع أدى الى التحام بالحارس الأوكراني أناتولي تروبين وإصابتهما إلا أنهما أكملا الثواني الأخيرة.هدية للسيتيوبغياب هدافه النروجي إرلينغ هالاند من أجل بعض الراحة، حسم مانشستر سيتي تأهله رغم تعادله السلبي مع مضيفه كوبنهاغن في لقاء أكمله بعشرة لاعبين لمدة ساعة بعد طرد الإسباني سيرخيو غوميس وأهدر فيه ركلة جزاء عبر الجزائري رياض محرز، وذلك بفضل تعادل بوروسيا دورتموند الالماني 1-1 مع ضيفه إشبيلية الاسباني في المجموعة السابعة.ورفع سيتي رصيده الى 10 نقاط في الصدارة وضمن بالتالي أحد المركزين الاولين المؤهلين بعد أن بات في رصيد دورتموند سبع نقاط مقابل اثنتين لكل من إشبيلية وكوبنهاغن. أليغري مستمرفي المجموعة الثامنة، وجه مكابي حيفا لضيفه يوفنتوس ومدربه ماسيميليانو أليغري ضربة شبه قاضية بفوزه على عملاق تورينو 2-صفر، فيما اكتفى باريس سان جرمان الفرنسي بتعادل جديد أمام ضيفه بنفيكا البرتغالي 1-1 ما أرجأ تأهل أحدهما الى ثمن النهائي.وبفضل هدفين في الشوط الأول لعمر أتزيلي (7 و42)، حقق مكابي فوزه الأول في دور المجموعات منذ 29 أكتوبر 2002 وعَقَّدَ كثيراً مهمة يوفنتوس الذي اكتفى حتى الآن بفوز يتيم كان في الجولة السابقة على الفريق الإسرائيلي بالذات 3-1.وجمدت الخسارة في حيفا رصيد يوفنتوس عند ثلاث نقاط قبل رحلته الى البرتغال في 25 الحالي، ستزيد النقمة على أليغري الذي تلقى ضربة مزدوجة بخسارة جهود نجمه الجديد الأرجنتيني أنخل دي ماريا مرة أخرى بسبب إصابة عضلية تعرض لها في الشوط الأول.