يحلّ يونايتد اليوم، ضيفاً على جاره اللدود سيتي في "ديربي مدينة مانشستر"، وذلك في قمة مباريات المرحلة الثامنة والعشرين، من الدوري الانكليزي الممتاز لكرة القدم.ورغم هيمنة رجال المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا على الكرة الإنكليزية في الأعوام الأخيرة، فإن ملعبهم "الاتحاد" نادراً ما ابتسم لهم أمام فريق "الشياطين الحمر". وتميل الدفة لصالح يونايتد، إذ تشير الأرقام إلى عدم تمكن سيتي من الفوز إلا في مباراة يتيمة من السبع الأخيرة على أرضه في مختلف المسابقات، في نقيض صارخ لسجله الإيجابي على ملعب جاره في "أولد ترافورد".ويحتل يونايتد المركز الرابع مع 47 نقطة، متأخراً بفارق 3 نقاط عن تشيلسي الذي يملك مباراتين مؤجلتين، ومتقدماً بفارق نقطتين فقط على وستهام وآرسنال السادس، علماً بأن الأخير يملك ثلاث مباريات مؤجلة، في صراع حجز أحد المقاعد الأربعة المؤهلة إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل. يخشى سيتي الذي يعشق الاستحواذ من سرعة يونايتد في الهجمات المرتدة، حيث يدرك غوارديولا جيداً مدى الضرر الذي يمكن للاعبين أمثال جادون سانشو وماركوس راشفورد إحداثه بفريقه.إلى ذلك، لم يخسر يونايتد سوى مرة واحدة في الدوري عقب وصول مدربه الجديد الألماني رالف رانغنيك، خلفاً للنرويجي أولي - غونار سولسكير في ديسمبر الماضي. وتُطرح علامات استفهام حول إمكانية الزج بالنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أساسياً، على الرغم من أنه لم يسجل سوى هدف في مبارياته العشر الأخيرة، وهو الذي كان قد سجل 14 هدفاً في 20 مباراة قبل أن يتراجع مستواه.مقاطعة صينية في سياق آخر، لن يبثّ مالكو حقوق الدوري الإنكليزي في الصين مباريات نهاية هذا الأسبوع، مع توقع إظهار تضامنها مع أوكرانيا التي تتعرّض لغزو روسي.
والتزمت بكين الحذر الدبلوماسي مع اندلاع الأزمة، رافضة إدانة أعمال موسكو المقرّبة منها.ومن المتوقع أن يضع قادة فرق البريميرليغ نهاية هذا الأسبوع شارات بألوان علم أوكرانيا والمشاركة في لحظة من التأمل والتضامن قبل ركلة البداية، بحسب صحيفة غارديان البريطانية.ومن المتوقع أن تظهر حركات التضامن في لقطات البث الدولي.لكن منصتي "إيكيي سبورتس" و"ميغو" الصينيتين للبث التدفقي الحاملتين للحقوق، غاب عن برنامجهما أي خطة لنقل مباريات نهاية الأسبوع.وكانت الإعلانات السابقة تشير إلى نيتهما بنقل جميع المباريات.ولاحظ بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي غياب المباريات عن الجداول، فعبروا عن مزيج من خيبة الأمل والارتباك. وكانت رابطة الدوري الإنكليزي قد أنهت عقداً مربحاً مع خدمة النقل المباشر الصينية "بي بي تي في" عام 2002، بعد تقارير عن فشلها في تسديد دفعة بقيمة 160 مليون جنيه إسترليني (212 مليون دولار) بسبب انتشار جائحة كورونا.