السيدة_الجليلة... حضور استثنائي بارز خلّده المغردون

تحظى #السيدة_الجليلة عهد بنت عبدالله البوسعيدية، حرم سلطان عُمان هيثم بن طارق، منذ ظهورها لأول مرة، العام الماضي، وهي تكرم عددا من الشخصيات النسائية بمناسبة يوم المرأة العُمانية، باحتفاء ملحوظ بين مستخدمي مواقع التواصل في دول مجلس التعاون الخليجي، وبات حضورها يتكرر في الآونة الأخيرة ويثير اهتمام العمانيين والخليجيين ويشدّ انتباههم، وحازت الترند على "تويتر" في بلدها أكثر من مرة.
وعاد لقب "السيدة الجليلة" إلى المشهد العُماني مجددا بعد اختفائه منذ تسعينات القرن الماضي. وكانت والدة السلطان الراحل قابوس بن سعيد "السيدة الجليلة ميزون المعشنية" تحمل اللقب.
وبينما يمثل ظهور السيدات الأُول كسرا للمألوف في المجتمعات الخليجية المحافظة، وثقت وسائل إعلام عُمانية عديدة، أنشطة السيدة الجليلة عهد، خلال تكريمها شخصيات نسائية أو مساهماتها الاجتماعية الأخرى، وتداول مستخدمو مواقع التواصل مقاطع فيديو وصورا خلال جولة لها في بعض المحافظات العمانية.
وقال مغرد:
andalus717@
"على خطى النهج القابوسي في الزيارات الميدانية للولايات والقرى. السيدة الجليلة ورغم حرارة الجو تزور ٣ ولايات دلالة على قربها من المجتمع".
وقال حساب:
Ayntale@
"خطوة جميلة أن تظهر زوجة المسؤول الأول في البلد كرمز لسيدات الدولة وتقدير لها حتى يعرفها الشعب وتكون على تماس معه.. عاشت عُمان".
وُلدت السيدة الجليلة عهد في مسقط لأسرة عريقة يعود نسبها من والديها إلى الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي مؤسس الدولة البوسعيدية، وتلقت تعليمها العام في مدارس السلطنة ثم أكملت دراستها الأكاديمية خارجها في تخصص علم الاجتماع، ولديها من السلطان هيثم 4 أبناء هم: ذي يزن، بلعرب، ثريا وأميمة.
وقال معلقون إن علم الاجتماع واحد من أبرز اهتمامات السيدة الجليلة عهد، إلى جانب تنوع معارفها باللغتين العربية والإنكليزية، ومواظبتها على القراءة والاطلاع في مجالات التاريخ والثقافة والأدب والفن.
ويأمل العمانيون أن يكون ظهور السيدة الجليلة عهد تدشينا لمشروع "قفزات كبرى لصالح المرأة العمانية".
يذكر أن سلطنة عُمان حازت عام 2018 على المرتبة الأولى في "تمكين المرأة"، وفقا للتقرير السنوي الصادر عن مركز دراسات مشاركة المرأة العربية التابع لمؤسسة "المرأة العربية" التي تتخذ من باريس مقرا رئيسيا لها.