الجمعة 30 مايو 2025
30°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

السيستاني للأحزاب العراقية: ألقوا أسلحة ميليشياتكم وأنهوا الفوضى

Time
الخميس 12 سبتمبر 2019
View
5
السياسة
بعداد - وكالات: أكد مقرب من المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني أمس، أن السيستاني لا وريث له، وهو يرفض امتلاك الأحزاب للسلاح، موضحاً أنه «سينهي قطيعته للسياسيين عندما يتحسن أداؤهم»، ومشيراً إلى أن رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي ليس مرشح المرجعية.
وقال مدير مكتب السيستاني في لبنان حامد الخفاف، إن «منهج السيستاني الذي يسير عليه مكتبه في النجف بعيد تماماً عن أي فكرة باستمرار تعاطي أسرته مع الشأن المرجعي بعد غياب شخص المرجع».
وبشأن مستقبل قوات «الحشد الشعبي» في العراق، التي تضم ميليشيات غالبيتها شيعية موالية لإيران، أشار إلى أن «هناك قانوناً أقر في مجلس النواب ينظم عمل هذه القوة، وأن يتم فك ارتباط عناصر الحشد عن جميع الأطر السياسية والحزبية والاجتماعية ولا يسمح بالعمل السياسي في صفوفه».
وأكد «ضرورة حصر السلاح بيد الدولة وعدم السماح بامتلاك أي حزب أو مجموعة أو عشيرة او غيرها للسلاح المتوسط أو الثقيل تحت أي ذريعة أو عنوان خارج القوات المسلحة الرسمية على الأرض العراقية».
وقال إن المرجعية «ترى أنه لا يمكن تطبيق القوانين وفرض هيبة الدولة مع امتلاك السلاح وانتشاره خارج الأطر القانونية الرسمية».
ونفى أن يكون رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي مرشح المرجعية، «بل كان مرشح كتلتين كبيرتين وحظي بقبول وطني واقليمي ودولي، فلم تعترض عليه المرجعية».
وأشار إلى أن «السيستاني أغلق بابه بوجه السياسيين منذ العام 2011، لأسباب معروفة لدى القوى السياسية، فإذا زالت تلك الأسباب تفتح الباب».
من جهة آخرى، جدد الرئيس العراقي برهم صالح خلال استقباله السفير البريطاني جون وولكس والقائمين بأعمال السفارتين الألمانية يوخن مولر والفرنسية جان نويل بونيو، أمس، حرص العراق على إقامة علاقات متوازنة مع جيرانه وأشقائه وأصدقائه بما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة. وشدد على «ضرورة معالجة الأزمات باعتماد الحوار البناء بين الأطراف المعنية وتخفيف التوترات في المنطقة».
في غضون ذلك، نفى السفير الأميركي لدى العراق ماثيو تولر لدى لقائه رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، أول من أمس، مسؤولية بلاده عن ضرب بعض المواقع العسكرية في العراق ومخازن العتاد.
من ناحية ثانية، أعلنت هيئة المنافذ الحدودية العراقية أمس، تحديد منتصف أكتوبر المقبل، موعداً للتشغيل التجريبي لمنفذ عرعر الحدودي مع السعودية. وقال مدير إعلام الهيئة علاء الدين القيسي إنه تم الاتفاق مع الجانب السعودي على تحديد 15 أكتوبر المقبل، موعداً للتشغيل التجريبي لمنفذ عرعر.
وأشار إلى أن التوصل إلى الاتفاق جاء على هامش اجتماع عقد بين الطرفين في المنفذ بحضور رئيس هيئة المنافذ الحدودية كاظم العقابي ووكيل الهيئة العامة للجمارك السعودية ماجد المرزم.
على صعيد آخر، أكد النائب عن محافظة نينوى شيروان اغا الدوبرداني، تعرض أربعة من عناصر حمايته الخاصة للضرب والاعتقال من قبل عناصر من «الحشد الشعبي» في منطقة كوكجلي شرق الموصل.
آخر الأخبار