السيستاني يرفض المرشحين الخمسة لرئاسة الحكومة

بغداد - وكالات: كشف القيادي في ائتلاف "سائرون"، المنضوي في تحالف "الإعمار والإصلاح"، صباح الساعدي أمس، عن ورود بلاغ "رسمي" من المرجع الديني علي السيستاني برفضه تولي الأسماء الخمسة المرشحة لرئاسة الحكومة العراقية، وفي مقدمهم رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي.
وقال الساعدي إن السيستاني أبلغ المفاوض الإيراني في اجتماع في النجف، أن كلاً من حيدر العبادي ونوري المالكي، فضلاً عن هادي العامري وفالح الفياض وطارق نجم، لا حظوظ لهم في تولي منصب رئاسة الحكومة العراقية المقبلة.
وأضاف إن ائتلاف "سائرون"، الذي يتزعمه مقتدى الصدر، لا يدعم العبادي لولاية ثانية، مشيراً إلى وجود مرشحين آخرين.
من جهته، قال المتحدث باسم تحالف "الفتح" النائب أحمد الأسدي "سنعمل سريعاً خلال الساعات المقبلة لتشكيل الحكومة، نحن وسائرون على خط واحد لتشكيل الحكومة الجديدة ولبناء العراق، وواهم من يعتقد أننا مفترقون".
على صعيد آخر، أعلنت الدائرة البرلمانية في البرلمان العراقي في بيان، أمس، أن رئيس السن تسلم طلبات ثمانية مرشحين لتولي منصب رئيس البرلمان للدورة التشريعية للسنوات الأربع المقبلة.وذكرت أن الطلبات شملت أسماء كل من محمد تميم وطلال الزوبعي وأحمد عبدالله واسامة النجيفي ومحمد الحلبوسي ورشيد العزاوي وأحمد الجبوري ومحمد الخالدي.
ويعقد البرلمان جلسة السبت المقبل، لانتخاب رئيس ونائبين للبرلمان.
من ناحية ثانية، قام رئيس الوزراء حيدر العبادي أمس، بزيارة إلى محافظة البصرة، بعد أسبوع من التظاهرات الاحتجاجية على الوضع المعيشي شهدت أعمال عنف، معلناً إرسال تعزيزات عسكرية إلى المحافظة.
وندد العبادي بعد وصوله إلى البصرة، بإحراق القنصلية الإيرانية، مضيفاً إن "الاعتداء على القنصليات والبعثات الديبلوماسية مرفوض". وقال إنه "لا يمكن أن تكون هناك خدمات من دون وجود أمن".
في غضون ذلك، خرج سكان البصرة إلى شوارع عاد إليها الهدوء للمرة الأولى بعد أسبوع من التظاهرات، بينما أفاد مصدر محلي أمس، بأن مسلحين من تنظيم "داعش" قتلوا أربعة أشخاص نحراً بقضاء خانقين بمحافظة ديالى.
وقال إنه "تم العثور على الجثث الأربعة وهي مقطوعة الرأس".
وفي بغداد، قتل خمسة "دواعش" وشرطي وأصيب تسعة آخرين بجروح في عملية عسكرية نفذتها قوات من الشرطة و"الحشد العشائري" أمس، فجر اليوم في محيط قضاء الشرقاط شمال العاصمة.