الأحد 25 مايو 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

السيسي: جيش مصر مركز الثقل الحقيقي في المنطقة واستهدافه إرهاب

Time
السبت 14 سبتمبر 2019
View
5
السياسة
* الإرهاب دمّر سورية ويسعى إلى تدمير مصر ولم يكن لينجح لولا وجود حواضن ورعاية دول
* ما بيني وبين الشعب أكبر من المساءلة "أيوة بابني قصوراً رئاسية لمصر ومفيش حاجة باسمي"


القاهرة، عواصم - وكالات: أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن بلاده لم تواجه الإرهاب فكريا إلا على استحياء، موضحاً أن الإرهاب هدفه إضعاف قدرة الدولة الوطنية.
وقال السيسي خلال فعاليات المؤتمر الوطني الثامن للشباب التي انطلقت أمس، إن "الجيش المصري هو حائط الصد الأول والأخير للدولة المصرية، كما أنه مركز الثقل الحقيقي في المنطقة بالكامل"، مشددا على أنه لا يمكن أن نقبل الإساءة للجيش المصرى فى ظل ما تحقق من إنجازات وما يمثله للدولة المصرية.
وأضاف أن "الإرهاب هدفه ضرب مركز ثقل الدين، وهو الامر الذي يعد بالغ الخطورة".
ووجه السيسي الحديث للشعب المصري، حول مواجهة العناصر الإرهابية، قائلًا، "يا نسيبلهم الحكم، يا نواجه"، مشيرًا إلى أن الإرهاب يمكن أن يكون الوسيلة الأقل تكلفة لتخريب دولة بكاملة.
وأضاف :"لا نعلم الموجه الرئيسي للإرهابيين على مواقع التواصل الاجتماعي، وأحداث 2011 كانت نقطة فاصلة في تاريخ الجماعات الإرهابية، كما أن الإرهاب بوابة خلفية لتفادي صدام دول كبرى". وأكد أن منظومة وفكر الإرهاب لم تكن لتنجح إلا إذا كانت تتبناها دول، مشيرا الى أن تكلفة مكافحة الإرهاب كبيرة جدا والمعالجة والمواجهة لها تكلفتها، ومضيفا أن إضعاف الدولة الوطنية هو الهدف الرئيسي للإرهاب، لافتا إلى أن الإرهاب استخدم في تدمير سورية وليبيا وبلدان في وسط أفريقيا، واليوم يهدف الى استنزاف الدولة المصرية، مشيرا إلى أنه لا يمكن لحرب تقليدية تدمير دولة ولكن يمكن للإرهاب فعل ذلك.
وأوضح أن الإرهاب يفعل بالدول مثلما يفعل مرض السرطان في الجسم.
وحذر من تكرار أحداث 2011، والتي أكد أنها عرضت الدولة المصرية لعديد المخاطر أهمها إقامة سدود على نهر النيل، في إشارة إلى بناء سد النهضة الأثيوبي.
وقال إن مواقع التواصل الاجتماعي في 2011 ساهمت في تزييف الوعي عبر إقامة حركة في الشارع، فلما اتحركنا دفعنا وهندفع المزيد" ، مشيرا إلى أنه لم تكن أبدًا لأي دولة أن تبني سدودًا على نهر النيل لولا وجود "2011".
وأضاف أن "التحرك الذي حدث في 2011، رغم أنه قام به شباب أنقياء وطنيون، إلا أنه فتح الباب أمام الإضرار بمصالح مصر، ومنها ما كان يحدث أن يتم بناء سدود على نهر النيل، وهو ما يشكل خطرا على مصر"، قائلا إن "الخطر الأكبر أن يتكرر ما حدث في 2011 مرة أخرى"
وقال إن "حالة التشكيك موجودة منذ فترة طويلة، ولدينا من يحاول دائما من يشكك في كل شيء، وبات هذا جزء من التركيبة النفسية لنا، وبقي لدينا ميل لجلد أنفسنا بشكل أو بآخر".
وحذر السيسي من خطورة التلاعب في الثقة بينه والشعب، قائلًا إن "الجيش مؤسسة مغلقة وحساسة جدًا، ولا تشكيك فيها"، متهما التنظيمات الخارجية بالسعي لتدمير العلاقة بين الرئيس والشعب، قائلًا: "مركز العلاقة بيني وبينكم هو الثقة، وبالتالي يبحث الكثيرون على اللعب في الثقة".
وقال: "ما بيني وبين الشعب أكبر من المساءلة، وأنا لست أكبر من الرد على اتهامات أو كلام يوجه لي، لكن الحقيقة أكبر مني أنا شخصيًا". وطالب بالتركيز على الإنجازات، موضحًا أن كل "عملية تطوير قمنا بها تبعتها حملة لتدمير وطننا أو عمل إرهابي، ومن هنا أقول للمواطنين خدوا بالكم من بلدكم.. انتوا مستقبل ولادكم وشبابكم".
وأكد أن ما تم إنجازه خلال السنوات الخمس الأخيرة ليس لشخص أو لحكومة ولكن لأمة، مشددا على أن الشائعات والادعاءات التي انتشرت مؤخرا كذب وافتراء، وهدفها تحطيم إرادة المصريين.
ورد على الفيديوهات التي انتشرت خلال الأسبوعين الماضيين، وزعمت وجود فساد كبير في الجيش ومشاريع ضخمة نُفذت لصالح الرئيس، واتهامه بإنشاء مدفن باهظ الثمن لعائلته، قال "والله هذا كذب وافتراء".
وتابع: "أيوة بابني قصورا رئاسية، وسأظل أبني، مش بعمل لي، مفيش حاجة باسمي ده باسم مصر".
وأكد أن "كل ما قيل خلال الأسبوعين الماضيين هدفه تحطيم إرادة المصريين"، مضيفا أن الجيش المصري "جيش وطني وصلب، وصلابته نابعة من شرفه".
وأضاف: "أنا بابني قصورا في العاصمة، إنتم فاكرين مصر شوية، بعمل مدينة فنون وثقافة هي الأكبر في العالم، بقي النهاردة القصور اللي موجودة في مصر بتاعت محمد علي وبس".
آخر الأخبار