الأربعاء 10 سبتمبر 2025
44°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

السيسي: شراكتنا ستراتيجية مع أميركا للحفاظ على استقرار المنطقة

Time
الأحد 19 يناير 2020
السياسة
برلين، القاهرة، عواصم - وكالات: برلين - وكالات: أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أنه لا سبيل لتسوية الأزمة الليبية، إلا من خلال حل شامل يتناول أبعاد القضية من خلال مسارات محددة سياسية وأمنية واقتصادية، مع صياغة آلية واضحة تحظي بالتوافق والإرادة لتنفيذ ما تتضمنه تلك المسارات من بنود.
وخلال استقباله بمقر إقامته وزير خارجية الولايات المتحدة مايك بومبيو، أكد السيسي حرص مصر على تعميق الشراكة الستراتيجية الممتدة مع الولايات المتحدة الأميركية، والتي من شأنها الحفاظ على الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، طالباً نقل تحياته إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
من جانبه، نقل بومبيو تحيات الرئيس ترامب للرئيس السيسي، مؤكداً التزام الإدارة الأميركية بتعزيز التعاون المشترك مع مصر في مختلف المجالات، ودعم بلاده لجهود مصر ومساعيها الحثيثة لتسوية الأزمات في المنطقة.
وشهد اللقاء التباحث حول تطورات الأوضاع في ليبيا، حيث أعرب "بومبيو" عن تطلع الولايات المتحدة لتكثيف التنسيق المشترك مع مصر بشأن القضية الليبية.
كما تم التطرق إلى ملف سد النهضة، حيث أعرب الرئيس السيسي عن التقدير لجهود الولايات المتحدة في رعاية المفاوضات الثلاثية الخاصة بسد النهضة، معربا عن التطلع لاستمرار الدور الأميركي، وصولاً إلى اتفاق شامل يحفظ حقوق مصر التاريخية في مياه النيل، بينما أكد بومبيو اهتمام وحرص الإدارة الأميركية على نجاح المفاوضات للخروج بنتائج إيجابية وعادلة تحفظ حقوق مصر وجميع الأطراف.
وكشف بومبيو، أنه بحث مع السيسي، "الوفاة المأساوية للمواطن الأميركي مصطفى قاسم بأحد السجون المصرية"، قائلا على "تويتر" إنه اتفق والسيسي فيما يتعلق بالأزمة الليبية، "على الحاجة الملحة للعودة إلى عملية سياسية ووقف لإطلاق النار ترعاهما الأمم المتحدة" .
في غضون ذلك، صدر كتاب جديد بعنوان "حكايات ونوادر الإخوان في زمن الحكم والسلطان" تأليف الكاتب الصحافي مصطفى بكري، الذي يوضح فيه ما جرى خلال فترة حكم جماعة "الإخوان".
وأكد بكرى أن "الإخوان" نقلوا مكتب الإرشاد إلى القصر الجمهوري، حيث تحول رئيس الجمهورية إلى خيال مآتة، تأتيه التعليمات والقرارات، وهو لا يملك من أمره شيئا، وليس أمامه سوى السمع والطاعة وعلى أنغام "الفتة الأسبوعية والخرفان المشوية" كانت تتخذ أخطر القرارات، أما الفتاوى فحدث ولا حرج، كل شيء كان يجري توظيفه لحساب الجماعة وأنصارها، حتى محاولة توريط الجيش المصري في الحرب ضد سورية وجدوا لها مخرجًا، لولا تدخل القيادة العامة للقوات المسلحة ووقف هذا الجنون.
آخر الأخبار