السيسي للأشرار والمخربين: لن تستطيعوا هدم مصر ووقف مسيرتها

القاهرة، عواصم - وكالات: أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس، أن مؤامرات التخريب والتدمير التي تستهدف النيل من مصر ووقف مسيرتها في التنمية لن تنجح، وأننا مستمرون في البناء مهما كانت التحديات، مشيرا إلى
أن الدول تتقدم بالتعليم والبناء وليس بالقتل والتخريب.
وخلال افتتاحه مجمع إنتاج الأسمدة الفوسفاتية والمركبة بالعين السخنة، قال السيسي إن الإرهاب والإرهابيين لن يقدروا على مصر، ولن يستطيعوا تهديدها أو هدمها.
وأضاف تعليقاً على حادث تفجير معهد الأورام الذي أسفر عن سقوط 22 قتيلاً و47 جريحاً: أقول للأشرار والمخربين والمدمرين لن تستطيعوا هدم مصر، أو تنالوا من عزيمة أبنائها، ليس لقوة مصر، بل لأن الله لا يرضى بذلك، ولا يوجد دين يقر
ذلك، مشيراً إلى أن مواجهة الإرهاب والإرهابيين ليست مسؤولية الدولة فقط بل مسؤولية المجتمع ككل.
وتساءل "هل هناك دين يقام بالتخريب والقتل"؟، مؤكدا أن "الله سبحانه وتعالي لايرضى بذلك، ولم يخلق البشر للتخريب والتدمير".
وطالب المصريين بتحصين أبنائهم ضد الفكر المتطرف، وإفهامهم أن بناء المجتمع والدولة يكون بالتعليم والصبر والكفاح والعمل، وليس بالقتل والتخريب، مؤكداً أنه مهما فعل الإرهابيون ومن وراءهم سنظل نبني ونعمر في مصر.
وافتتح الرئيس المصري مجمع إنتاج الأسمدة الفوسفاتية والمركبة بالعين السخنة والذي يتضمن تسعة مصانع، بالإضافة لغرفة تحكم رئيسية، وعددا من الملحقات، ويقام على مساحة 400 فدان، ويعد الأكبر والأضخم في الشرق الأوسط وأفريقيا، وحرص السيسي على قيام مجموعة من الشباب المصري برفع الستار عن اللوحة التذكارية الخاصة بافتتاح المجمع، الذي تم إنشاؤه في نحو 36 شهرا وفق أحدث التكنولوجيا العالمية.
في غضون ذلك، شيّع آلاف من أهالي قرية ميت حبيب بمركز سمنود بمحافظة الغربية، جثامين 12 من ضحايا حادث معهد الأورام الدامي بمنطقة المنيل، من عائلة واحدة، في جنازة مهيبة انطلقت من المسجد الكبير بالقرية، بحضور قيادات رسمية وشعبية.
على صعيد آخر، أعلنت الخارجية الأميركية أن منسق مكافحة الإرهاب الأميركي ناثان أ. سيلز، سيزور القاهرة لحضور اجتماعات لبحث مكافحة الإرهاب، وسيعقد خلال زيارته اجتماعات ثنائية تركز على تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب مع الحكومة المصرية ضد تنظيمي "داعش" و"القاعدة"، فضلا عن تقديم الدعم لمصر كشريك أمني مهم في المنطقة.