السيسي: لن نسمح لأحد برفع السلاح في أي جزء من أرض مصر

القاهرة، عواصم - وكالات: أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن الثمن الذي تم دفعه كبير جدا، وإنه لن يسمح لأحد برفع السلاح في أي جزء من أرض مصر وسيتم مجابهته بمنتهى القوة، قائلا خلال مشاركته الإفطار مع مقاتلي قوات شرق قناة السويس لمكافحة الإرهاب، ومقاتلي الجيشين الثاني والثالث الميدانيين ومشايخ سيناء، إنه لن يسمح بالسلاح إلا في يد الدولة.وتفقد السيسي الارتكازات الأمنية بشرق قناة السويس، والتقى مقاتلي قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب ومقاتلي الجيشين الثاني والثالث الميدانيين، حيث أكد أن التضحيات التي قدمتها مصر حققت أهدافها، مشيرا إلى الجهود الكبيرة المبذولة في سيناء، وأن تبعات الأزمة الأوكرانية قد تمتد لوقت أكبر، متعهدا بذل الجهد لتنمية سيناء بشكل أكبر عن السنوات الماضية. وأشاد السيسي بالتضحيات التي قدمتها مصر مؤكدا أن تلك التضحيات حققت أهدافها، مبينا أن الدولة تدعم قوة ومكانة شيوخ القبائل وستعمل على تعزيزها بشكل أكبر، "ولن نسمح بتكرار الأحداث التي وقعت في سيناء خلال السنوات الماضية مرة أخرى." وفي سياق آخر، لفت السيسي إلى أن هناك أزمة اقتصادية كبيرة في العالم لها تأثير على مصر "وسنتجاوزها، موضحا بشأن تبعات الأزمة الأوكرانية أنها "قد تمتد لوقت أكبر، ونعمل على تجاوزها." وخلال تفقده الارتكازات الأمنية بشرق قناة السويس، التقى السيسي عددا من مقاتلي وقيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب ومقاتلي الجيشين الثاني والثالث الميدانيين، كما حرص على الوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء، خلال مشاركته طعام الإفطار مع مقاتلي قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب ومقاتلي الجيشين الثاني والثالث الميداني، فيما كرم عددا من المقاتلين على مجهودهم خلال الفترة الماضية، وقدمت مجموعة من مشايخ قبائل سيناء هدية تذكارية إلى الرئيس المصري بمناسبة ذكرى انتصار العاشر من رمضان. وقال السيسي على صفحته الرسمية في "فيسبوك": "إنه في ذكرى نصر العاشر من رمضان، تلك الذكرى التي تحقق فيها النصر لمصرنا الغالية، بعد أن تلاحم جيشها وشعبها في مشهد عبقري، سعيد بوجودي وسط أبنائي من مقاتلي القوات المسلحة المصرية شرق قناة السويس على أرض سيناء الغالية، وفخور بكفاءتهم واستعدادهم القتالي العالي".