السيسي: متضامنون مع الإمارات والسعودية في التصدي لمحاولات النيل من أمنهما

القاهرة - وكالات: جدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التأكيد أن مصر تعتبر أمن الخليج جزءا لا يتجزأ من أمنها القومي، معربا عقب محادثات مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، عن التضامن الكامل الامارات والسعودية للتصدي لمحاولات النيل من أمن واستقرار البلدين الشقيقين.
من جانبه، أكد الشيخ محمد بن زايد، أهمية استمرار التنسيق والتشاور المكثف وتبادل وجهات النظر بين البلدين ومع الدول العربية الشقيقة للتصدي لما تواجهه الأمة العربية من تحديات وأزمات، والتصدي للتدخلات في الشؤون الداخلية للدول العربية على نحو يستهدف زعزعة أمن المنطقة وشعوبها، مشيداً بدور مصر المحوري والراسخ كركيزة أساسية للأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال المتحدث الرئاسي المصري: إن السيسي بحث مع ولي عهد أبو ظبي في آخر تطورات الأوضاع الإقليمية، لاسيما في منطقة الخليج، وتعرض سفن ومحطات ضخ بترول لأعمال تخريبية وهجمات.
في غضون ذلك، أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية أمس، مقتل 47 إرهابيا وخمسة عسكريين في إطار عمليات عسكرية خلال الفترة الماضية.
وقال المتحدث العسكري تامر الرفاعي على "فايسبوك"، إن "ضابطا وضابط صف وثلاثة جنود استشهدوا وأصيب أربعة جنود أثناء الاشتباكات وتطهير البؤر الإرهابية"، مضيفا أن "عمليات نوعية أسفرت عن القضاء على 47 إرهابيا، وتدمير 29 مخبأ وملجأ و97 عربة دفع رباعي، كما تم اكتشاف وتدمير فتحتي نفق.
على صعيد آخر، تمكنت مصر من الحصول على صفقة سلاح بحري تعد فريدة من نوعها، والأولى في تاريخ البحرية المصرية، بحصولها على حاملتي مروحيات من طراز "ميسترال".
وبقيت الصفقة محل جدل قبل حصول مصر عليها، حيث كان من المقرر أن تحصل روسيا على الحاملتين، اللتين تم تصنيعهما خصيصا من فرنسا لروسيا، وبعد أن دفعت موسكو ثمن الصفقة، تراجعت باريس عن إمداد الجيش الروسي بهما، وبدأ الجيش المصري بالحديث مع روسيا وفرنسا للحصول عليهما، ونجح بالفعل في ذلك بعد موافقة الطرفين.
من جهة أخرى، كشف الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك تفاصيل عن عملية السلام التي كانت على وشك أن تتم بين سورية وإسرائيل، في عهد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحاق رابين، قائلا في حوار نشرت مقتطفات منه الإعلامية الكويتية فجر السعيد "تويتر": "شجعت رابين على التفاوض مع السوريين وكان السوريون متحفظين في إطلاعنا على المفاوضات، وأبلغني رابين بالاتفاق مع سورية بأنها ستأخذ أرضها، لكن نقطة الخلاف كانت في رفض السوريين إقامة علاقات وفتح سفارات"، مضيفا أنه "عقب اغتيال رابين أراد السوريون تنفيذ الاتفاق لكن بعد مجيء نتنياهو كانت الفرصة قد ضاعت".
وقالت الإعلامية الكويتية فجر السعيد: إن الرئيس المصري الأسبق كشف لها خبايا وأسرار من حرب الخليج الثانية.