الدولية
السيسي: مصر أثبتت مقدرتها حرباً وسلاماً و"عندما تقرر تستطيع"
السبت 06 أكتوبر 2018
5
السياسة
منع مرشح رئاسي سابق من السفر وتشديد إجراءات تأشيرة الدخول لمواطني تونس والجزائر والمغربالقاهرة، عواصم - وكالات: أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن مصر أثبتت في السلام نفس مقدرتها في الحرب، معتبرا الحفاظ على السلام يمثل تحديا لا يقل عن تحدي القتال، وفي الحالتين أوضحت مصر أنها عندما تقرر تستطيع التنفيذ، وأن إرادتها في السلام نابعة من قناعة وطنية وشعبية.وفي كلمة وجهها للمصريين بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة أمس، قال السيسي إن العقود الأربعة الأخيرة أثبتت مقدرة الشعب والأمة وعمق رسوخها في جذور التاريخ وصلابتها أمام المحن والشدائد، فاستطاعت استرداد أرضها حتى آخر شبر حربا وسلاما، واستطاعت فرض واقع ستراتيجي مختلف وصياغة معادلات الإقليم على أساس التوجه نحو السلام وليس الحرب والخراب والدمار، مضيفا أن تحديات الحياة لا تنتهي وقدر الشعوب العظيمة مواجهة هذه التحديات وقهرها.وحيا الرئيس الراحل أنور السادات بطل الحرب والسلام، كما وجه التحية "للوحدات العربية المقاتلة التي شاركتنا في حرب أكتوبر أشقاء أعزاء ورفاق سلاح"، كما توجه بالتحية لأبناء وأسر شهداء مصر في كل العصور وفي الحرب على الإرهاب التي لا تقل خطرا.من جانبها، أكدت زوجة الرئيس المصري انتصار السيسي، أن نصر أكتوبر حول الهزيمة بالإرادة والعزيمة إلى شعلة أمل جديد، مضيفة عبر "فايسبوك" أن "حلاوةُ نصرٍ تأتي بعد أن حوّلنا الهزيمة، بإرادتنا وعزيمتنا، إلى شرارةٍ وشعلةٍ وبدايةٍ لأمل جديد".في غضون ذلك، استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وزوجته انتصار، أمس، السيدة الاميركية الاولى ميلانيا ترامب في قصر الرئاسة بعد وصولها من كينيا في ختام أول جولة أفريقية تقوم بها دون صحبة زوجها.وكانت زوجة الرئيس الامريكي دونالد ترامب ترتدي سترة وبنطالا وربطة عنق وهي تنزل من الطائرة في مطار القاهرة الذي توجهت منه الى قصر الرئاسة. وقالت قرينة السيسي في صفحتها على "فايسبوك"، أول من أمس، ان نظيرتها الاميركية ستزور بلدها الثاني مصر، مضيفة "أتشرف باستقبال السيدة الفاضلة حرم الرئيس الاميركي، وأتمنى لها زيارة ناجحة وسعيدة في بلدها الثاني مصر".وشهدت منطقة الأهرامات بمحافظة الجيزة، استنفارا أمنيا وتشديدات أمنية مكثفة، وفي مشهد لافت تجمعت أعداد كبيرة من الحمام في منطقة بانوراما أهرامات الجيزة، كما زينت الأعلام المصرية والأميركية الشوارع المؤدية إلى منطقة أهرامات الجيزة.إلى ذلك التهم حريق ضخم نحو مئة فدان من أراضي محافظة الوادي الجديد غربي مصر، وأصاب 30 شخصاً قبل أن تتمكن فرق الإطفاء المدنية وطائرات عسكرية من إخماده.ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط "أ ش أ" الرسمية المصرية، عن محافظ الوادي الجديد القريبة من الحدود مع ليبيا، محمد الزملوط، أن سبعة من رجال الإطفاء أصيبوا خلال إخماد الحريق الذي اندلع مساء أول من أمس واستمر حتى صباح أمس، وأتى على نحو مئة فدان من مزارع النخيل بقرية الراشدة التي اندلع الحريق في مزارع نخيل قريبة منها بسبب شدة الرياح، مضيفا أن رجال الحماية المدنية عملوا نحو 16 ساعة للسيطرة على الحريق، بينما شاركت أربع طائرات عسكرية في إخماد النيران.من ناحية أخرى، أثار قرار مصر تشديد إجراءات الحصول على تأشيرة الدخول إلى أراضيها، لمواطني كل من تونس والجزائر والمغرب، استياء في صفوف رواد مواقع التواصل الاجتماعي.من جهة أخرى، أثار حفل عشاء وعقد قران لعروسين داخل معبد الكرنك الفرعونى الشهير، حالة من الجدل الواسع فى أوساط الآثاريين، والعاملين بالقطاع السياحى المصرى بمدينة الأقصر الغنية بمعابد ومقابر ملوك وملكات ونبلاء الفراعنة فى صعيد مصر، حيث فتحت السلطات تحقيقا في الحفل، الذى أقيم داخل أروقة المعبد مساء الخميس الماضي، واستمر حتى قرب فجر الجمعة، ما أثار صدمة، خاصة وأن الواقعة هى الأولى من نوعها التى يدخل فها مدعون لحفل زفاف أو عقد قران لتناول العشاء داخل حرم معبد أثرى.وبحسب شهود عيان، أقيم بوفيه مفتوح لعشاء الضيوف الذين تجاوز عددهم 350 فردا داخل المعبد الذى يعد من أقدم وأكبر وأشهر معابد مصر القديمة.إجراءات أمنية مشددة وأسراب الحمام في انتظار ميلانيا ترامب بالأهراماتقضائيا، أمر رئيس محكمة استئناف القاهرة، بإدراج المرشح الرئاسي السابق والناشط الحقوقي المحامي خالد علي، بقوائم الممنوعين من السفر، لوجود شبهة اتهام بالاشتراك مع آخرين في القضية التي اشتهرت إعلاميًا بـ"التمويل الأجنبي"، والمتهم فيها عدد من المنظمات الحقوقية وبعض المراكز الأهلية والإخوانية وآخرين بتلقي تمويلًا من الخارج بهدف الإضرار بالأمن القومي.وفي شأن آخر، سمحت السلطات المصرية لعائلة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، الذي يقضي عقوبة بالحبس 45 عاما في سجن طره، بزيارتين استثنائيتين، جرت إحداها الخميس قبل الماضي دون الإعلان عنها وشملت زوجته وأبناءه.