السيسي يشيد بتكاتف المصريين: سنقتلع الإرهاب من جذوره

القاهرة - وكالات: أشاد الرئيس عبدالفتاح السيسي بتكاتف وتكافل المصريين في مواجهة آثار الحادث الإرهابي، الذي وقع أول من أمس أمام مبنى معهد الأورام.
وقال الرئيس السيسي في تدوينة له على حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي: "ما أجمل حسن التكاتف والتكافل في مواجهة قبح تأثير الإرهاب، وأنا أرى تسارع وتسابق وتضامن الجميع سواء من أشقائنا العرب أو أهل بلدنا المصريين في تقديم ما يستطيعونه لتجاوز ما خلفه الإرهاب الغاشم من خراب ودمار، وهذا إن دل فهو يدل على حقيقة راسخة في وجداننا كعرب ومصريين، بأن نظل متكاتفين في مواجهة الإرهاب وقبحه بكل ما نستطيع من قوة".
وأكد أن الدولة المصرية بكل مؤسساتها عازمة على مواجهة الارهاب الغاشم واقتلاعه من جذوره متسلحة بقوة وإرادة الشعب.
في سياق متصل، زار رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، مصابي حادث المنيل في مستشفى قصر العيني، برفقة عدد من الوزراء، كما تفقد موقع الحادث في محيط معهد الأورام، موجها شركة المقاولون العرب الى سرعة الانتهاء من إصلاح التلفيات التي نتجت عن الحادث، واستعادة طبيعة المكان كما كانت في أسرع وقت". وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعى أنه سيتم صرف 100 ألف جنيه لأسرة كل متوفى، و100 ألف جنيه للمصاب بعجز كلي، و50 ألف جنيه لمن يتطلب علاجه مدة طويلة في المستشفى، و5 آلاف جنيه لمن يمكث 72 ساعة في المستشفى.
من جانب آخر، تبرع ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد، بـ50 مليون جنيه لمعهد الأورام المصري الذي ضربه هجوم إرهابي.
ودانت الإمارات، العمل الإرهابي الذي وقع، فجر أول من أمس، خارج المعهد القومي للأورام الواقع في منطقة المنيل بالعاصمة المصرية القاهرة، وأسفر عن مقتل العشرات، فضلاً عن وقوع العديد من الإصابات.
من جانبه، أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الأعياد والمناسبات الدينية، سواء الإسلامية أو المسيحية، أضحت مناسبة معتادة للأعمال الإرهابية ولإظهار توحش وهمجية الجماعات الإرهابية وسفك دماء الأبرياء على كافة أشكالهم وتنوعاتهم وأجنداتهم.
واضاف أن ذلك يشير صراحة إلى عداء تلك العناصر الإرهابية لكل مظاهر البهجة الإسلامية، وإصرارهم الشديد على إفساد فرحة المصريين بشكل عام قبيل احتفالاتهم بأعيادهم المتعددة ومناسباتهم الدينية.