السيطرة على حريق وحدة إزالة الكبريت بمصفاة الأحمدي وتشكيل لجنة تحقيق

* عمليات الإنتاج والتصدير والإمداد المحلي بالمشتقات النفطية لم تتأثر بالحادث
* طاقة الوحدة 33 ألف برميل يومياً وتمثل واحدة من بين 6 وحدات في المصفاة



كتب - منيف نايف:

سيطرت شركة البترول الوطنية، بشكل كامل، على الحريق الذي اندلع صباح أمس في وحدة إزالة الكبريت من النفط المتبقي رقم 42 والواقعة بمصفاة ميناء الأحمدي التابعة للشركة.
وقال نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المساندة والناطق الرسمي باسم الشركة بالوكالة عبد العزيز الدعيج، إن فرق الإطفاء التابعة للشركة مسنودة بفريق من قوة الإطفاء العام، نجحت في زمن قياسي في السيطرة على الحريق الذي سبقه وقوع انفجار محدود في الوحدة.
أوضح أن الحريق أسفر عن إصابة "عدد محدود من العاملين" بحالات اختناق بسيطة، نتيجة استنشاق الأبخرة المتصاعدة، مبينا أنه تم تقديم الإسعافات اللازمة لهم في الموقع، فيما تم نقل اثنين من المصابين إلى المستشفى لاستكمال تلقي العلاج وحالتهما مطمئنة ومستقرة.
أضاف الدعيج أن العمل جار لإعادة الوحدة الى وضعها الطبيعي، مبينا أن الشركة بصدد تشكيل لجنة للوقوف على أسباب الحريق وفقا للاجراءات المتبعة لديها بهذا الشأن.
وأكد أن عمليات الإنتاج والتصدير والإمداد المحلي بالمشتقات النفطية لم تتأثر نتيجة الحادث، لافتا إلى أن وزير النفط محمد الفارس والرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول هاشم هاشم ومسؤولي الشركة، حضروا الى موقع الحريق لمتابعة جهود السيطرة عليه ميدانيا وللاطمئنان عن قرب على سلامة العاملين.
وأشار إلى حرص الشركة المستمر على تعزيز إجراءات السلامة في مختلف المواقع التابعة لها بهدف تأمين سلامة العاملين.
وأخمد الحريق، الذي أبلغت مصادر أن بدايته انفجار في أحد المبادلات الحرارية في جزء الضغط العالي.
ووحدة استخلاص الكبريت من الزيت الثقيل في مصفاة الاحمدي طاقتها 33 الف برميل يوميا وتمثل وحدة من 6 وحدات. ووقع الانفجار، صباح أمس، إذ أعلنت شركة البترول الوطنية عنه، مبينة أنه طال وحدة إزالة الكبريت من النفط المتبقي "ARDS" في مصفاة ميناء الأحمدي، وقامت فرق الإطفاء في المصفاة بالتعامل معه.