الاقتصادية
السيناريو الأسوأ لرفع الفائدة الأميركية... سوق هابطة للأسهم وناسداك يتراجع %20
الثلاثاء 25 يناير 2022
5
السياسة
تترقب الأسواق العالمية ما ستسفر عنه اجتماعات الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (البنك المركزي الأميركي) وسط تصاعد المخاوف من أن يقوم الفيدرالي برفع الفائدة وهو ما قد يؤثر سلباً على أسواق الأسهم، ويدعم قيمة الدولار.توقع أستاذ المالية في كلية وارتون في جامعة بنسلفانيا، جيرمي سيغل أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة أكثر من أربع مرات هذا العام، فيما لم تنته موجة هبوط الأسهم الأميركية حيث تستعد أسهم مؤشر ناسداك للانزلاق نحو الاتجاه الهابط بفضل حماس الاحتياطي الفيدرالي لخفض التضخم.وقال سيغل إن رفع أسعار الفائدة هذا العام أكثر من 4 مرات هي مخاطرة لا تسعرها الأسهم إلى الآن.ويتوقع انخفاضًا بنسبة 20 ٪ في مؤشر ناسداك 100 عن المستوى القياسي الذي سجل في نوفمبر، مما يعني انخفاضًا بنسبة تزيد عن 7 ٪ عن المستويات الحالية.ويرى الأستاذ البالغ من العمر 76 عامًا أن مؤشر S&P 500 سيكون غارقا في تصحيح، يُعرَّف على أنه هبوط بنحو 10٪.وتعرضت الرغبة في المخاطرة لضربة قبل اجتماع سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع حيث من المتوقع أن تشير السلطة النقدية إلى رفع أسعار الفائدة في مارس وخفض الميزانية العمومية في وقت لاحق من هذا العام للمساعدة في مكافحة التضخم.وقال في المقابلة: "سنرى يوم الأربعاء أن باول سيكون حازما جدا ومتشددا جدا".ويرى سيغل أن الضغوط التضخمية في الاقتصاد مستمرة على مدار العام وقد ترتفع الأسعار بنسبة 7٪ مرة أخرى، كما حدث في عام 2021.تصريحات قادة وول ستريت بدا عليها التشاؤم، إذ قال جيريمي جرانثام، الشريك المؤسس في GMO التي تدير 65 مليار دولار من الأصول: "لتبدأ الفوضى القوية و حظًا سعيدًا! سنحتاجه جميعًا".أما، جوردان خان، رئيس ومدير الاستثمار في ACM Funds فقال: "سلسلة من الفقاعات في زوايا السوق مثل العملات المشفرة والمضاربة وأسهم التكنولوجيا غير المربحة".وأوضح مايكل سايدنبرغ، مدير محافظ استثمارية في Allianz Global Technology Trust أنه "يجب على المستثمرين التطلع إلى الشركات ذات الميزانيات والقوائم المالية القوية".وقال روب أرنوت، مؤسس ورئيس شركة Research Affiliates: "مستويات التقييم بالنسبة إلى الأساسيات مرتفعة جدا جدا لدرجة أنني واثق من أن العائد الحقيقي للتكنولوجيا سيكون سلبياً خلال العقد المقبل".