الأحد 22 سبتمبر 2024
36°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
"السّرقات" الرّحبانيّة… تنبيه أخيـر قبل اللجوء إلى القضاء
play icon
زياد وريما الرحباني
الفنية

"السّرقات" الرّحبانيّة… تنبيه أخيـر قبل اللجوء إلى القضاء

Time
الثلاثاء 03 أكتوبر 2023
View
155
السياسة

بيروت ـ "السياسة"

صدر عن مروان وغدي وأسامة منصور الرحبانـي البيان الآتي:
"تَدرُجُ بين الحين والآخر أَخبار عن الأَخوين رحباني، وأَقاويلُ وافتراضاتٌ عن فيروز، لا تستند إِلى وقائع أَو إِثباتات أَو أَرقام أَو تواريخ، يتناقلها روَّادُ وسائل التواصل الاجتماعي، وتَصدُر أَحيانًا في صحُف عريقة من دون التّدقيق فيها.
بين الـمُتداوَل، مثلًا، ادّعاءٌ ليس له سندٌ مُثبَت، جاء فيه أَنّ عاصي الرّحباني كان هو وفيروز في زيارة الشّاعر الشّعبي زين شعيب في النّبطيّة، وضاق الـمكان بالحضور فبادر شعيب إِلى القول: "سـمرا يا ام عيون وْسَاع…" وأُعجب عاصي بالمطلع فبادرَ إلـى تلحين المقطوعة. والحقيقة أَنّ تلك الزّيارة لم تحدث، بل في محفوظاتنا أنّ القصيدة هي للأَخوين عاصي ومنصور شعرًا ولحنًا، كما هي مُوثّقة كذلك لدى جـمعيّة الـمؤلّفين والـمُلحّنين (الساسيم).
ومن الـمُتداوَل أَيضًا أَنَّ قصيدة "سنرجع يومًا إِلـى حيِّنا" هي للفلسطينـيّ هارون هاشم رشيد، وعن الباحث فارس يواكيم نقلًا عن الباحث الـمُدقّق مـحمود زيباوي أَنّ القصيدة لا علاقة لـها بفلسطين بل هي أُغنيةُ حنينٍ لبنانيةٌ إِلى الأَرض الأُم، غنّتْها فيروز في عيد الاستقلال سنة 1956، فأَين كان الرّشيد، الذي لم يصرِّح بأَن هذه القصيدة له؟.
ومن الـمُتداوَل كذلك أَنّ قصيدة "لـمْلَمتُ ذكرى لقاء الأَمس" هي للشّيخ العاملي علي محمد جواد بدر الدّين، ولكن في الوقائع، أَنّ فيروز غنّت هذه القصيدة سنة 1953 أَيّام "محطّة الشّرق الأَدنى" ضمن لوحة غنائيّة رحبانيّة هي "حلوة الـمَوْطن". فكيف يمكن أَن تكون للشّيخ بدر الدين وهو كان يومها ابن أَربع سنوات؟

وفي الخلاصة: عاصي ومنصور الرحباني مملكة إِبداعية كبرى مَليكتُها الخالدة فيروز. وهذه المملَكَة جوهرةُ هذا العصر اللبناني، ولن يهزَّ أركانَها ادِّعاءٌ كاذب أو اتّهامٌ رخيص. فليكفَّ هذا الهراء، إنّه تنبيه أَخير، سنعمَد بعده إلى القضاء العاجل لدَحض كلّ ادّعاء خبيث".

"تحذير" من ريما وزياد

أصدرت ريما الرحباني بياناً توضيحياً باسم "ورثة" الراحل الكبير عاصي الرحباني، يخصّ الأعمال الفنية للأخوَين رحباني والفنان زياد الرحباني من دون الحصول على الموافقة من أصحاب العلاقة.
وجاء في البيان الذي نشرته ريما، بمواقع التواصل الاجتماعي، "إنَّ ورثة عاصي الرحباني مُمثَّلين بزياد عاصي الرحباني وريما عاصي الرحباني يُعلنان رَفضَهما التام لقيام أيٍّ كان، حتَّى ولو كان من ورثة منصور الرحباني، بإعادة تسجيل أو تصوير أو تكييف أو توزيع أيّة أعمال فنّية تعود للأخوَين رحباني أو زياد رحباني من دون موافقتهما".
وتابع البيان: "كما أنَّهما يُحذّران من منح أيّة أذونات أو إجازات للغير من طرف واحد تعود لأصحاب الحقوق مُجتمعين، إن في لبنان أم خارجه ومهما كانت الوسيلة أو الإطار أو المناسبة".

آخر الأخبار