السبت 28 سبتمبر 2024
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
"الشاباك" يحذر نتانياهو من تصاعد إرهاب المستوطنين
play icon
مستوطن اسرائيلي يحمل السلاح في محيط المسجد الأقصى (وكالات)
الدولية

"الشاباك" يحذر نتانياهو من تصاعد إرهاب المستوطنين

Time
الأحد 06 أغسطس 2023
View
40
السياسة

الإعدام والمؤبد لـ14 متخابراً مع الاحتلال الإسرائيلي في غزة

رام الله، عواصم - وكالات: كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية عن تحذيرات وجهها رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية الإسرائيلي "الشاباك" رونين بار، لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو بشأن تصاعد إرهاب المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وما يترتب عليه من ردة فعل فلسطينية.
وقال موقع "واي نت" التابع للصحيفة العبرية إن بار قدم لنتانياهو إنذاراً ستراتيجياً حول خطورة الاعتداءات الإرهابية التي ينفذها المستوطنون، قائلا إن المستفيدين من ذلك هما حركتا "حماس" و"الجهاد"، محذراً في الوقت ذاته من اختطاف المستوطنين الذين يدخلون القرى الفلسطينية. وحسب الصحيفة، فقد حذر بار من أن الإرهاب اليهودي سيزيد من دافعية الفلسطينيين لتنفيذ عمليات مقاومة، مشيرة إلى أن رئيس أركان الجيش هرتسي هليفي يتبنى الموقف نفسه.
وفيما قال المعلق العسكري لصحيفة "هآرتس" عاموس هارئيل، إن تعاظم مستوى وخطورة الاعتداءات التي ينفذها المستوطنون يعكس الثقل الذي بات يتمتع به المتطرفون اليهود داخل دائرة صنع القرار في إسرائيل، اتهمت أوساط في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية حكومة نتانياهو بتشجيع المستوطنين على تنفيذ اعتداءات ضد الفلسطينيين. ونقلت قناة "كان" التابعة لسلطة البث الإسرائيلية عن الأوساط قولها إن سلوك حكومة نتانياهو يكرس واقعاً في الضفة الغربية، يشجع المستوطنين على تكثيف وزيادة وتيرة اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين، موضحة أن مؤسسة الحكم بأسرها تشجع وتوفر بيئة تحفز على تواصل اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين.
من جانبها، دانت الخارجية الأميركية بشدة عملية إطلاق النار في تل أبيب ومقتل الشاب الفلسطيني قصي معطان على أيدي المستوطنين، ووصفت الحادثتين بالهجوم الإرهابي، ودعت لمحاكمة المسؤولين كما دعت لوقف أعمال العنف ووقف التحريض على العنف. بدوره، دان منسق الأمم المتحدة لعملية السلام تور وينسلاند أعمال المستوطنين ضد الفلسطينيين التي وقعت بالضفة الغربية، وطالب بالتحقيق في الحادث وتحميل الجناة المسؤولية وتفادي المزيد من العنف. من جهتها، حملت الخارجية الفلسطينية حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن انتهاكات المستوطنين وجرائمهم، معتبرة ما جرى في قرية برقة واستشهاد الشاب قصي معطان برصاص أحد المستوطنين يعكس واقعا يحدث يوميا على الأراضي الفلسطينية، مشيرة إلى أن الفلسطيني لم يعد يواجه فقط الاحتلال العسكري بل يتعرض أيضا لاعتداءات وهجمات من مليشيات المستوطنين المنظمة والمسلحة وشبه العسكرية، مشيرة إلى أن هناك توزيعا مفضوحا للأدوار، بهدف تعميق جرائم سرقة الأرض الفلسطينية وتخصيصها للاستيطان، وقتل أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين، بهدف كسر إرادتهم في المواجهة والصمود وخلق مناخات وبيئة طاردة للفلسطيني من أرض وطنه. من ناحيته، بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، برسائل إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر، الولايات المتحدة الأميركية، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن استمرار جرائم إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني. وجدد منصور دعوته للمجتمع الدولي بالتدخل العاجل لحماية المدنيين الفلسطينين، لا سيما الأطفال الذين تتعرّض حياتهم للخطر الشديد، وشدد على أهمية توفير الحماية لجميع الفلسطينيين بموجب القانون الإنساني الدولي وقرارات الأمم المتحدة، بما في ذلك القرار 904 الذي دعا إسرائيل إلى مصادرة الأسلحة، بهدف منع أعمال العنف غير المشروعة من قبل المستوطنين الإسرائيليين.
في المقابل، طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، في سياق دفاعه عن المستوطنين الذين قتلوا الشهيد مطعان، بمنح وسام لكل مستوطن يقتل فلسطينيا دفاعا عن النفس، حسب تعبيره، قائلا إن كل من يقتل فلسطينيا رشقه بالحجارة وعرض حياته للخطر يجب إعطاؤه وساما وليس اعتقاله، مطالبا الشرطة الإسرائيلية باعتقال الفلسطينيين الذين هاجموا المستوطنين الذين دخلوا القرية وقتلوا الشاب، وليس محاسبة المستوطنين. من جانبه، هدد عضو الكنيست عن "الليكود" بوعاز بيسموت بأن جيش الاحتلال لن يتردد في القيام بعملية أخرى في جنين، وذلك ردا على الانتقادات التي وجهت إلى حكومة الاحتلال الإسرائيلي حول عملية تل أبيب.
إلى ذلك، أصدرت محكمة الاستئناف بهيئة القضاء العسكري في غزة أحكاما بالإعدام على سبعة متخابرين مع إسرائيل، وبالأشغال الشاقة المؤقتة والمؤبدة على سبعة متخابرين آخرين.

آخر الأخبار