الأحد 15 يونيو 2025
42°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الشارع الإيراني يغلي وسط اتساع الاحتجاجات ضد الملالي

Time
الخميس 27 ديسمبر 2018
View
5
السياسة
طهران، عواصم - وكالات: كانت إيران في ديسمبر الجاري على موعد مع موجة احتجاجات واسعة ضد نظام الملالي، ترجمها الناشطون الإيرانيون بإضرام النار في صور لرموز النظام، والنزول إلى الشوارع بالآلاف.
ونشر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية تقريرا مفصلا شمل جوانب عدة من مظاهر الاحتجاجات، التي قادها أنصار منظمة "مجاهدي خلق" المعارضة في معاقل الانتفاضة داخل إيران خلال ديسمبر الجاري.
فقد أضرم المتظاهرون الغاضبون النار في أبرز مراكز رموز النظام، بما في ذلك قاعدة للباسيج، وأشعلوا لافتات كبيرة تحمل صورا للمرشد الإيراني علي خامنئي.
وتمكن النشطاء من تحدي السلطات ولصقوا منشورات وبوسترات تحمل صورا لقيادة المقاومة الإيرانية، مثل مريم رجوي، كما كتبوا شعارات مناهضة للنظام على الجدران، ووزعوا بيانات ضده.
وحطم المتظاهرون لافتة لوزارة مخابرات الملالي تحمل صورا لخامنئي في طهران، وأحرقوا لافتة تحمل صورة الرئيس الإيراني حسن روحاني، كما أضرموا النار في مدخل أحد مراكز القمع بمدينة دورود في محافظة لورستان. وشملت الاحتجاجات مدنا إيرانية عدة، من بينها كرج وخراسان وماكو ومازندران ومشهد وساري وبختياري وأصفهان ومرند، بالإضافة إلى العاصمة طهران.
في غضون ذلك، أكدت فائزة هاشمي رفسنجاني، الناشطة الإصلاحية ابنة رئيس تشخيص مصلحة النظام السابق، أن النظام الإيراني يمر بمرحلة انهيار من الداخل، مضيفة أن "الانهيار حدث في داخل النظام، والآن أكثر الناس ينظمون احتجاجات من سائقي الشاحنات إلى المعلمين".
وأضافت أنه لسبب واحد لم يحدث السقوط الكلي بعد، ويعود ذلك إلى خوف الناس من عدم وجود بديل إذا ما رحل هؤلاء الحكام.
من جانبه، أكد رئيس لجنة الطاقة في البرلمان الإيراني حسن وند، أن 1800 رجل دين يشغلون مناصب بوزارة النفط، دون أن يكون لهم عنوان وظيفي معين أو طبيعة الدور الذي يقومون به.
وقال إن منح مناصب لـ 1800 رجل دين في وزارة النفط يأتي في إطار توجيهات المرشد الأعلى علي خامنئي، حول إضافة ما وصفها بـ"ملاحق ثقافية للمشاريع الحكومية"، حسب تعبيره. واعتبر أن "هذا الحجم من توظيف رجال الدين، يعني أن أمر المرشد الأعلى بتنفيذ ملحق ثقافي للمشاريع يجري متابعته، وبطبيعة الحال، فإن استخدام الدعاة هو جزء من أهداف الملاحق الثقافية".
على صعيد آخر، نقلت وكالة أنباء "مهر" عن مستشار المرشد الأعلى للشؤون العسكرية اللواء رحيم صفوي، تأكيده أن تأثير بلاده امتد إلى المتوسط، وأن الهند والصين وإيران هي القوى الثلاث الوحيدة في الشرق.
آخر الأخبار