السبت 26 أبريل 2025
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى   /   الاقتصادية

"الشال": 10 مليارات دينار الفائض المتوقع للموازنة المالية الحالية

Time
السبت 04 يونيو 2022
View
5
السياسة
حذر صناع السياسة المالية من ضرورة تقدير نسبة خصم لتأمين مخاطر المستقبل بعد انتهاء حرب أوكرانيا

تطرق تقرير الشال الاسبوعي لمحاور اقتصادية مهمة اهمها: النفط والمالية العامة خلال مايو الماضي وأداء بورصة الكويت خلال الشهر ذاته والأداء المقارن لأسواق مالية منتقاة
وحول النفط والمالية العامة قال الشال: بانتهاء شهر مايو 2022 انتهى الشهر الثاني من السنة المالية الحالية 2023/2022، وبلغ معدل سعر برميل النفط الكويتي لشهر مايو نحو 117.3 دولار، وهو أعلى بنحو 52.3 دولار للبرميل أي بما نسبته نحو 80.5% عن السعر الافتراضي الجديد المقدر في الموازنة الحالية والبالغ 65 دولارا للبرميل، وأعلى أيضاً بنحو 72.3 دولار عن معدل السعر الافتراضي للسنة المالية الفائتة والبالغ 45 دولارا للبرميل.
وكانت السنة المالية الفائتة 2021 /2022 التي انتهت بنهاية شهر مارس الفائت قد حققت لبرميل النفط الكويتي معدل سعر بلغ نحو 79.9 دولار، ومعدل سعر البرميل لشهر مايو 2022 أعلى بنحو 46.8% عن معدل سعر البرميل للسنة المالية الفائتة، وأعلى بنحو 42.3 دولار للبرميل عن سعر التعادل الجديد للموازنة الحالية البالغ 75 دولارا وفقاً لتقديرات وزارة المالية، وبعد إيقاف استقطاع الـ 10%
من جملة الإيرادات لصالح احتياطي الأجيال القادمة.
ويفترض أن تكون الكويت قد حققت إيرادات نفطية في شهر مايو بما قيمته نحو 2.652 مليار دينار، وإذا افترضنا استمرار مستويي الإنتاج والأسعار على حاليهما - وهو افتراض قد لا يتحقق - فمن المتوقع أن تبلغ جملة الإيرادات النفطية بعد خصم تكاليف الإنتاج لمجمل السنة المالية الحالية نحو 29.795 مليار دينار، وهي قيمة أعلى بنحو 13.053 مليار دينار عن تلك المقدرة في الموازنة للسنة المالية الحالية والبالغة نحو 16.741 مليار دينار. ومع إضافة نحو 2.078 مليار دينار إيرادات غير نفطية، ستبلغ جملة إيرادات الموازنة للسنة المالية الحالية نحو 31.873 مليار دينار.
وبمقارنة هذا الرقم باعتمادات المصروفات البالغة نحو 21.949 مليار دينار، فمن المحتمل أن تسجل الموازنة العامة للسنة المالية 2023/2022 فائضاً قيمته 9.924 مليار دينار، ولكن يظل العامل المهيمن والوحيد هو إيرادات النفط، ولأن وضع سوق النفط في ظروف الحرب الأوكرانية وضع استثنائي جداً وقصير الأمد، لابد لأي صانع سياسة مالية حصيف من تقدير نسبة خصم لتأمين مخاطر المستقبل وهي حتماً قادمة وكبيرة.
آخر الأخبار