"الشال": 12 مليار دينار العجز المُتوقع للميزانية الحالية

توقع تقرير الشال الاسبوعي ارتفاع ميزانية العام الحالي 20 / 21 الى ما يتراوح بين 10 الى 12 مليار دينار ، وقال التقرير نقلا عن تقرير المتابعة الشهري لوزارة المالية خلال أغسطس 2020
أن جملة الإيرادات المحصلة حتى نهاية الشهر الخامس من السنة المالية الحالية 2021/2020 قد بلغت نحو 3.301 مليار دينار، أو ما نسبته نحو 44% من جملة الإيرادات المقدرة للسنة المالية الحالية بكاملها والبالغة نحو 7.503 مليار دينار .
وبلغت الإيرادات النفطية الفعلية حتى 31/08/2020 نحو 2.778 مليار دينار أي بما نسبته نحو 49.4% من الإيرادات النفطية المقدرة للسنة المالية الحالية بكاملها والبالغة نحو 5.628 مليار دينار ، وبما نسبته نحو 84.2% من جملة الإيرادات المحصلة، وقد بلغ معدل سعر برميل النفط الكويتي نحو 33.1 دولار خلال الشهور الخمسة الأولى من السنة المالية الحالية 2021/2020.
وتم تحصيل ما قيمته نحو 522.694 مليون دينار إيرادات غير نفطية خلال الفترة نفسها وبمعدل شهري بلغ نحو 104.539 مليون دينار بينما كان المقدر في الموازنة للسنة المالية الحالية بكاملها نحو 1.874 مليار دينار ، أي أن المحقق إن استمر عند هذا المستوى، سيكون أدنى للسنة المالية الحالية بكاملها بنحو 619.9 مليون دينار عن ذلك المقدر.
وكانت اعتمادات المصروفات للسنة المالية الحالية قد قدرت بنحو 21.555 مليار دينار ، وصرف فعلياً -طبقاً للنشرة- حتى 31/08/2020 نحو 4.209 مليار دينار ، وتم الالتزام بنحو 505.923 مليون دينار وباتت في حكم المصروف، لتصبح جملة المصروفات -الفعلية وما في حكمها- نحو 4.715 مليار دينار ، وبلغ المعدل الشهري للمصروفات نحو 942.927 مليون دينار .
ورغم أن النشرة تذهب إلى خلاصة مؤداها أن الموازنة في نهاية الشهر الخامس من السنة المالية الحالية، قد سجلت عجزاً بلغ نحو 1.414 مليار دينار ، إلا أننا نرغب في نشره من دون النصح باعتماده، علماً بأن معدل الإنفاق الشهري سوف يرتفع كثيراً مع نهاية السنة المالية. وحجم العجز مع نهاية السنة المالية يعتمد أساساً على أسعار النفط وإنتاجه لما تبقى من السنة المالية الحالية، أي الشهور السبعة القادمة، وإن استمرت أسعار النفط عند مستواها الحالي مع استمرار هبوط مستوى الإنتاج، نتوقع أن يرتفع رقم العجز الفعلي ليصبح ما بين 10الى 12 مليار ديناروأقرب إلى الرقم الأدنى.