الثلاثاء 24 يونيو 2025
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الاقتصادية

"الشال": 2.74 مليون حجم العمالة في الكويت بنهاية الربع الأول

Time
السبت 15 سبتمبر 2018
View
5
السياسة
كشف تقرير الشال الأسبوعي عن احدث احصاءات المتعلقة بالعمالة والأعداد والأجور وقطاع العمل خلال الربع الأول 2018 وسوق العقار المحلي في أغسطس 2018 ، ثم كتاب حول الفساد والتنمية في الكويت واخيرا نتائج بيت التمويل الكويتي بالنصف الأول 2018.
وقال التقرير حول العمالة والأعداد والأجور وقطاع العمل خلال الربع الأول 2018 اظهرت آخر الإحصاءات الصادرة من الإدارة المركزية للإحصاء عن عدد العمالة في دولة الكويت كما في نهاية الربع الأول من عام 2018 مصنفة وفقاً للعدد والجنس والجنسية والأجور والأعمار ان حجمها بلغ نحو 2.064 مليون عامل من غير احتساب عدد العمالة المنزلية (2.034 مليون عامل في نهاية عام 2017)، وعند إضافة حجـم العمالـة المنزلية -القطاع العائلي- وما في حكمها، البالغة نحو 683.5 ألف عامل، يصبح المجموع نحو 2.747 مليون عامل (2.712 مليون عامل في نهاية عام 2017)، وتبلغ نسبة العمالة المنزلية، نحو 24.9% من إجمالي العمالة في الكويت كما في نهاية الربع الأول من عام 2018 (25% من إجمالي العمالة في نهاية عام 2017).
وبلغ معدل الأجر الشهري للذكور من العمالة الكويتية في القطاع العام نحو 1782 ديناراً كويتياً (1769 ديناراً في نهاية عام 2017)، وبلغ ذلك المعدل للإناث الكويتيات نحو 1271 ديناراً (1265 ديناراً في نهاية عام 2017)، بفارق بحدود 28.7% لصالح أجور الرجال. ويبلغ معدل الراتب الشهري للذكور غير الكويتيين في القطاع الحكومي نحو 714 ديناراً (710 دنانير في نهاية عام 2017)، ويبلغ للإناث غير الكويتيات نحو 658 ديناراً كويتياً (656 ديناراً كويتياً في نهاية عام 2017)، بفارق لصالح الذكور بحدود 7.9%، أي أن الفارق بين الجنسين أكثر عدالة في حالة غير الكويتيين. ويبلغ معدل الأجر الشهري للكويتيين من الجنسين في القطاع الحكومي نحو 1485 ديناراً (1478 ديناراً في نهاية عام 2017)، ويبلغ نفس المعدل لغير الكويتييـن نحـو 687 دينـاراً (684 دينـاراً في نهاية عام 2017)، بفارق بين المعدلين بحدود 116.2% لصالح الكويتيين.
ويبلغ معدل الأجر الشهري للذكور الكويتيين في القطاع الخاص نحو 1384 ديناراً (1387 ديناراً في نهاية عام 2017)، أي أدنى بنحو 22.3% من معدل أجر الذكور في القطاع الحكومي، ويبلغ ذلك المعدل للإناث الكويتيات في القطاع الخاص نحو 835 ديناراً (835 ديناراً في نهاية عام 2017)، أي أدنى بنحو 34.3% من معدل زميلاتهن في القطاع الحكومي، ولا شك أن مخصصات دعم العمالة المواطنة تؤدي إلى ردم تلك الفروق. ويبلغ معدل الأجر الشهري للذكور غير الكويتيين في القطاع الخاص نحو 263 ديناراً كويتياً (261 ديناراً كويتياً في نهاية عام 2017)، أي نحو 36.8% من مستوى زملائهم في القطاع الحكومي، ويبلغ معدل الأجر الشهري للإناث غير الكويتيات في القطاع الخاص نحو 377 ديناراً (375 ديناراً في نهاية عام 2017)، وهو أعلى من معدل أجر الذكور غيرالكويتيين في القطاع الخاص بنحو 30.3% ولكنه أدنى من معدل زميلاتهم في القطاع الحكومي بنحو 42.7%.
وفي حال دمج القطاعين، الحكومي والخاص، يبلغ معدل الأجر الشهري للكويتيين الذكور نحو 1693 ديناراً (1684 ديناراً في نهاية عام 2017)، وللإناث الكويتيات في نفس القطاع نحو 1195 ديناراً (1189 ديناراً كويتياً في نهاية عام 2017)، ويتسع الفارق لصالح الذكور إلى 29.4%. ويبلغ معدل الأجر الشهري للذكور غير الكويتيين 275 ديناراً كويتياً (274 ديناراً كويتياً في نهاية عام 2017)، ويبلغ للإناث نحو 443 ديناراً كويتياً (442 ديناراً كويتياً في نهاية عام 2017)، ويصبح الفارق لصالح الإناث نحو 37.9%. ويبلغ معدل الأجر الشهري للكويتيين ذكور وإناث في القطاعين نحو 1411 ديناراً كويتياً (1405 دنانير كويتية في نهاية عام 2017)، ويبلغ لغير الكويتيين نحو 292 ديناراً كويتياً (291 ديناراً كويتياً في نهاية عام 2017)، ولابد من إعادة التذكير بأن كل هذه الأرقام لا تشمل العمالة المنزلية التي سوف تترك أثر كبير للأدنى على معدلات أجور غير الكويتيين لو أخذت في الاعتبار.
ويبلغ عدد العمالة الكويتية في القطاع الحكومي وفقاً لنفس المصدر نحو 297.1 ألف عامل، (294.3 ألف عامل في نهاية عام 2017)، ويبلغ عددهم في القطاع الخاص نحو 72.1 ألف عامل (71.2 ألف عامل في نهاية عام 2017) أي أنها عمالة موزعة إلى نحو 80.5% عمالة حكومية و19.5% عمالة قطاع خاص. وتبلغ نسبة الكويتيين العاملين في القطاع الحكومي من حملة الشهادات الجامعية نحو 40.1%، إضافة إلى نحو 4.2% من حملة الشهادات ما فوق الجامعية، ونحو 15.5% لمن يحملون شهادات فوق الثانوية ودون الجامعية، ونحو 21.9% لحملة الشهادات الثانوية أو ما يعادلها، أي أن نحو 81.7% من موظفي القطاع الحكومي متعلمون، ورغم ذلك ظلت إنتاجية القطاع ضعيفة، أما بسبب بيئة العمل المزدحمة وغير المنظمة، أو بسبب ضعف المستوى التعليمي أو حتى انتشار شهاداته المضروبة.
آخر الأخبار