"الشال ": 441 مليون دينار سيولة البورصة خلال مايو الماضي

اشار التقرير الاسبوعي لشركة الشال للاستشارات الى ان أداء البورصة كان مختلطاً في شهر مايو بالمقارنة بأداء شهر ابريل، حيث انخفضت القيمة المتداولة أي سيولة البورصة مع أداء إيجابي وسلبي للمؤشرات. فقد ارتفع مؤشر السوق الأول بنحو 1.3% وصاحبه مؤشر السوق العام بارتفاع طفيف بنحو 0.4%، بينما انخفض مؤشر السوق الرئيسي بنحو -1.8% ومؤشر السوق الرئيسي 50 بنحو -3.6%.
وانخفضت سيولة البورصة في شهر مايو مقارنة بسيولة شهر ابريل، حيث بلغت السيولة نحو 441 مليون دينار منخفضةً من مستوى 747.4 مليون دينار لسيولة شهر ابريل. وانخفض معدل قيمة التداول اليومي لشهر مايو إلى نحو 24.5 مليون دينار ، أي بانخفاض بنحو 27.9% عن مستوى معدل تلك القيمة لشهر ابريل حين بلغ 34 مليون دينار. وبلغ حجم سيولة البورصة في الشهور الخمس الأولى من العام الجاري (أي في 96 يوم عمل) نحو 3.567 مليار دينار وبلغ معدل قيمة التداول اليومي للفترة نحو 37.2 مليون دينار ، مرتفعاً بنحو 20.1% مقارنة بمعدل قيمة التداول اليومي للفترة ذاتها من عام 2019 البالغ نحو 30.9 مليون دينار ، ومرتفعاً أيضاً بنحو 17% إذا ما قورن بمستوى ذلك المعدل لكامل عام 2019 البالغ نحو 31.8 مليون دينار.
ومازالت توجهات السيولة منذ بداية العام تشير إلى أن نصف الشركات المدرجة لم تحصل سوى على 0.7% فقط من تلك السيولة، ضمنها 50 شركة حظيت بنحو 0.1% فقط من تلك السيولة، و12 شركة من دون أي تداول. ذلك يعني أن نشاط السيولة الكبير مازال يحرم نحو نصف الشركات المدرجة منها. أما توزيع السيولة على السوقين خلال شهر مايو 2020، فكانت حظي السوق الأول (18 شركة) بنحو 389.1 مليون دينار أو ما نسبته 90.3% من سيولة البورصة، وضمنه حظيت نحو نصف شركاته على 91.1% من سيولته ونحو 82.2% من كامل سيولة البورصة، بينما حظي النصف الآخر على ما تبقى أو نحو 8.9% من سيولته.
وحظي السوق الرئيسي (154 شركة) بنحو 42.8 مليون دينار أو نحو 9.7% من سيولة البورصة، وضمنه حظيت 20% من شركاته على 88.6% من سيولته، بينما اكتفت 80% من شركاته بنحو 11.4% من سيولته، ولا بأس من التذكير بأن ضعف سيولة شركاته كان العامل الأساسي في تصنيفها ضمن السوق الرئيسي .