الاقتصادية
"الشال": الأفراد استحوذوا على 42 % من المشتريات في البورصة
السبت 11 يوليو 2020
5
السياسة
انخفاض عدد حسابات التداول النشطة في السوق بنسبة بلغت26.7 في المئة إلى 12,599 عميلاً قال تقرير "الشال" الاسبوعي ان الشركة الكويتية للمقاصة أشارت في تقريرها حول "حجم التداول في السوق الرسمي طبقاً لجنسية المتداولين" في النصف الاول من 2020 إلى أن الأفراد لا يزالون أكبر المتعاملين، إذ استحوذوا على 42% من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (40.4% في النصف الأول 2019) و41.1% من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة (45.4% في النصف الأول 2019) واشترى المستثمرون الأفراد أسهماً بقيمة 1.788 مليار دينار، كما باعوا أسهماً بقيمة 1.738 مليار دينار ليصبح صافي تداولاتهم الأكثر شراءً وبنحو 39.353 مليون دينار. وأوضح التقرير ان ثاني أكبر المساهمين في سيولة السوق هو قطاع المؤسسات والشركات، فقد استحوذ على 27.6% من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة (20.9% للفترة نفسها 2019) و27.5% من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (30.9% للفترة نفسها 20ش19)، وقد باع هذا القطاع أسهماً بقيمة 1.168 مليار دينار، في حين اشترى أسهماً بقيمة 1.164 مليار دينار، ليصبح صافي تداولاته بيعاً وبنحو 3.550 مليون دينار، وثالث المساهمين هو قطاع حسابات العملاء (المحافظ)، فقد استحوذ على 25.4% من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (21.8% للفترة نفسها 2019) و24.5% من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة (26.3% للفترة نفسها 2019)، وقـد اشترى هذا القطاع أسهماً بقيمة 1.075 مليار دينار، في حين باع أسهماً بقيمة 1.037 مليار دينار، ليصبح صافي تداولاته شراءً وبنحو 38.260 مليون دينار.واوضح ان آخر المساهمين في السيولة هو قطاع صناديق الاستثمار، فقد استحوذ على 6.8% من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة (7.4% للفترة نفسها 2019) و5% من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (6.9% للفترة نفسها 2019)، وقد باع هذا القطاع أسهماً بقيمة 285.698 مليون دينار، في حين اشترى أسهماً بقيمة 211.635 مليون دينار، ليصبح صافي تداولاته الأكثر بيعاً وبنحو 74.063 مليون دينار.المستثمرون الكويتيونولفت التقرير الى ان من خصائص بورصة الكويت استمرار كونها بورصة محلية، فقد كان المستثمرون الكويتيون أكبر المتعاملين فيها إذ اشتروا أسهماً بقيمة 3.343 مليار دينار مستحوذين بذلك على 79.1% من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (75.6% للفترة نفسها 2019)، في حين باعوا أسهماً بقيمة 3.299 مليار دينار مستحوذين بذلك على 78% من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة (84.6% للفترة نفسها 2019)، ليبلغ صافي تداولاتهم شراءً بنحو 43.504 مليون دينار، وبلغت نسبة حصة المستثمرين الآخرين من إجمالي قيمة الأسهم المُباعة نحو 17.7% (10.3% للفترة نفسها 2019) وباعوا ما قيمته 749.142 مليون دينار، في حين بلغت قيمة أسهمهم المُشتراة نحو 653.888 مليون دينار أي ما نسبته 15.5% من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (19.4% للفترة نفسها 2019)، ليبلغ صافي تداولاتهم الوحيدون بيعاً بنحو 95.254 مليون دينار، أي أن ثقة المستثمر الأجنبي إلى انخفاض في بورصة الكويت.وبلغت نسبة حصة المستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة نحو 5.5% (5.1% للفترة نفسها 2019) أي ما قيمته 231.833 مليون دينار، في حين بلغت نسبة أسهمهم المُباعة نحو 4.3% (5.1% للفترة نفسها 2019) أي ما قيمته 180.083 مليون دينار ليبلغ صافي تداولاتهم الأكثر شراءً وبنحو 51.750 مليون دينار، وتغير التوزيع النسبي بين الجنسيات عن سابقه إذ أصبح نحو 78.5% للكويتيين، 16.6% للمتداولين من الجنسيات الأخرى و4.9% للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي، مقارنة بنحو 80% للكويتيين، 14.9% للمتداولين من الجنسيات الأخرى و5.1% للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي للفترة نفسها من عام 2019. أي أن بورصة الكويت ظلت بورصة محلية حيث كان النصيب الأكبر للمستثمر المحلي ونصيبه إلى انخفاض، بإقبال أكبر من جانب مستثمرين من خارج دول مجلس التعاون الخليجي يفوق إقبال نظرائهم من داخل دول المجلس، ولازالت غلبة التداول فيها للأفراد.الحسابات النشطةوانخفض عدد حسابات التداول النشطة بنسبة -26.7% ما بين نهاية ديسمبر 2019 ونهاية يونيو 2020، مقارنة بارتفاع طفيف بنسبة 0.9% ما بين نهاية ديسمبر 2018 ونهاية يونيو 2019. وبلغ عدد حسابات التداول النشطة في نهاية يونيو 2020 نحو 12,599 حساباً أي ما نسبته 3.2% من إجمالي الحسابات، مقارنة بنحو 15,961 حساباً في نهاية مايو 2020 أي ما نسبته 4% من إجمالي الحسابات للشهر نفسه، أي بانخفاض بنحو -21.1% خلال يونيو 2020.وأوضح التقرير ان الأداء الإيجابي سيطر على معظم الأسواق خلال يونيو مقارنة مع مايو، حيث حقق 13 سوقاً مكاسب وطال الأداء السلبي سوق واحد بخسائر طفيفة وخلال نصف العام الجاري ظلت جميع الأسواق المنتقاة خاسرة مقارنة مع بداية العام، والرابح الأكبر في شهر يونيو كان السوق الهندي الذي كسب مؤشره نحو 7.7%، وظل فاقداً نحو -15.4% مقارنة مع نهاية العام السابق، ثم في المرتبة الثانية السوق الألماني بمكاسب بنحو 6.25% في شهر واحد وخسائر منذ بداية العام وبنحو -7.1% أي ثالث أقل الخاسرين. تلاهما في الارتفاع سوق دبي بنحو 6.18%، ثم السوق الفرنسي والصيني بنحو 5.1% و4.6% على التوالي في شهر واحد، ومكاسب السوق الصيني خلال يونيو مكنته من تقليل خسائره منذ بداية العام لتصل إلى -2.1% فقط. وحقق المؤشر العام لبورصة الكويت مكاسب بنحو 2.7%، ليقلل من خسائره منذ بداية العام إلى نحو -18.3% أي ثالث أكبر الخاسرين، الخاسر الوحيد في شهر يونيو كان السوق العماني بخسائر طفيفة بنحو -0.8%، لتصل مجمل خسائره منذ بداية العام إلى نحو -11.7%.