الاثنين 07 أكتوبر 2024
29°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الاقتصادية

الشال : مليارا دينار العجز المتوقع في السنة المالية 2018-2019

Time
السبت 01 سبتمبر 2018
View
5
السياسة
تناول تقرير الشال الاسبوعي محاور عدة ابرزها : النفط والمالية العامة – أغسطس 2018 والسكان والعمالة – يونيو 2018 ونتائج بنك الكويت الدولي – النصف الأول 2018 ، ثم أداء بورصة الكويت – أغسطس 2018. وحول المحور الاول النفط والمالية العامة – أغسطس 2018 قال التقريرانه بانتهاء شهر أغسطس 2018، انتهى الشهر الخامس من السنة المالية الحالية 2018/2019، وبلغ معدل سعر برميل النفط الكويتي، لمعظم شهر أغسطس، نحو 71.4 دولار للبرميل، وهو يزيد بنحو 21.4 دولارللبرميل، أي بما نسبته نحو 42.9%، عن السعر الافتراضي الجديد المقدر في الموازنة الحالية والبالغ 50 دولارا للبرميل، وأيضاً يزيد بنحو 26.4 دولار عن معدل سعر البرميل الافتراضي للسنة المالية الفائتة البالغ 45 دولارا . وكانت السنة المالية الفائتة 2017/2018، التي انتهت بنهاية شهر مارس الفائت، قد حققت، لبرميل النفط الكويتي، معدل سعر، بلغ نحو 54.5 دولار ، ومعدل سعر البرميل لشهر أغسطس 2018 أعلى بنحو 31.1% عن معدل سعر البرميل للسنة المالية الفائتة، ولكنه أدنى بنحو -3.6 دولار للبرميل من سعر التعادل للموازنة الحالية البالغ 75 دولارا وفقاً لتقديرات وزارة المالية وبعد اقتطاع الـ 10% من الإيرادات لصالح احتياطي الأجيال القادمة.ويفترض أن تكون الكويت قد حققت إيرادات نفطية في شهر أغسطس، بما قيمته نحو 1.6 مليار دينار بعد زيادة مستوى الإنتاج قليلاً، وإذا افترضنا استمرار مستويي الإنتاج والأسعار على حاليهما -وهو افتراض قد لا يتحقق- فمن المتوقع أن تبلغ جملة الإيرادات النفطية لمجمل السنة المالية الحالية، نحو 17.8 مليار دينار ، وهي قيمة أعلى بنحو 4.5 مليار دينار عن تلك المقدرة في الموازنة للسنة المالية الحالية، والبالغة نحو 13.3 مليار دينار. ومع إضافة نحو 1.7 مليار دينار ، إيرادات غير نفطية، ستبلغ جملة إيرادات الموازنة، للسنة المالية الحالية، نحو 19.5 مليار دينـار ، وهـي أعلـى بنحـو 3.5 مليار دينار عن مستوى الإيرادات الفعلية من أرقام الحساب الختامي للسنة المالية 2017/2018 التي صدرت مؤخراً.وبمقارنة هذا الرقم باعتمادات المصروفات البالغة نحو 21.5 مليار دينار ، فمن المحتمل أن تسجل الموازنة العامة للسنة المالية 2019/2018 عجزاً قيمته ملياري دينار ، ويبقى العجز الفعلي متغير تابع لحركة أسعار وإنتاج النفط خلال ما تبقى من السنة المالية.
آخر الأخبار