طالب النائب أسامة الشاهين في اقتراحين برغبة قدمها أمس بتأجيل جميع الأقساط التجارية والاقتصادية العائدة للأفراد أو شركات كويتية صغيرة أو متوسطة، بجانب أصحاب المهن الحرة والمتقاعدين"، و " افتتاح مركز لغسيل الكُلى في مدينة صباح الأحمد – المركز الصحي الجديد ـــ لعلاج مرضى الغسيل الكُلوي بالمدينة والمناطق المجاورة لها ". و أرجع الاول إلى صدور قرارات مجلس الوزراء متضمنة قرارا بتأجيل أقساط مبادري الصندوق الوطني للمشروعات الصغيرة والمتوسطة لمدة ستة شهور دون غيرهم.أما الثاني فأرجعه الى ما يعانيه مرضى الغسيل الكُلوي قاطني مدينة صباح الأحمد، ومنطقة الوفرة السكنية ومنطقة علي صباح السالم (أم الهيمان) وغيرها من صعوبة بالغة للذهاب ما بين يوم وآخر إلى مركز الدبوس لغسيل الكُلى في مستشفى العدان، ونظراً لبعد المسافة وطول الطريق ولعدم قدرة المرضى وكبار السن على تحمل مشقة المسافات الطويلة، ولتخفيف العبء على مركز الدبوس لغسيل الكُلى، ولراحة مرضى الغسيل الكُلوي وكبار السن على وجه الخصوص، ولمّا كان المركز الصحي الجديد في مدينة صباح الأحمد كبير، وبه العديد من الغرف الفارغة.من جهة أخرى وجه الشاهين سؤالا الى وزير الصحة الشيخ د. باسل الصباح في شأن قرارات مجلس الوزراء الصادرة الاسبوع الماضي بإغلاق بعض الأنشطة و طلب الافادة عما اذا كانت هناك علاقة مباشرة بين هذه الأنشطة التجارية والحياتية، وبين الزيادة في أعداد حالات الإصابة؟ مع تزويده بما يثبت ذلك من محاضر أو قرارات نتائج التقصي الوبائي.