انتقد النائب أسامة الشاهين مواقف زميله خالد الشطي تجاه دعوات العفو عن النواب السابقين المحكومين في قضية اقتحام المجلس . وقال في تصريح صحافي امس: إن افتراء الشطي على النواب والشباب الوطنيين سخيف ومخيف، فقد تهجم عليهم بأوصاف "التقويض والإسقاط والإنهاء والإلغاء" وغيرها دون وجه حق.وأضاف :ان هذه المواقف تأتي على الرغم من علم الشطي بحب وإخلاص النواب السابقين مسلم البرّاك وجمعان الحربش ووليد الطبطبائي وسالم النملان ورفاقهم للكويت ونظامها الدستوري وأموالها العامة، وأن تحركهم كان رفضًا للقبيضة والرشاوى السياسية.ورأى أن إقحام الشطي لـ "خلية العبدلي" في كل حديث عن العفو العام والوحدة الوطنية، ليس "فزعة" معهم، بقدر ما يعكس رغبة مكشوفة بخلط الأوراق ومتاجرة طائفية رخيصة.وأكد أن الظروف الإقليمية الدقيقة تحتم علينا جميعًا الحيطة والانتباه، والتوحُّد خلف الوطن وقيادته السياسية، بدل الافتراء وقذف شرفاء بما يدرك الشطي جيداً أنه ليس فيهم. على صعيد آخر أعلن الشاهين توجيه رسالة برلمانية بتكليف لجان مجلس الأمة كل حسب اختصاصه بمتابعة استعدادات الحكومة تجاه التطورات والتوترات الإقليمية القائمة للتأكد من اضطلاع الوزارات والهيئات العامة المختلفة بأدوارها البيئية والصحية والأمنية والديبلوماسية والاقتصادية وغيرها.