الشاهين يسأل عن أسباب عدم تحويل الوافدين إلى مستشفيات "الضمان"

أعلن النائب أسامة الشاهين أنه قدَّم اقتراحاً برغبة حول شركة مستشفيات الضمان الصحي، كما وجه سؤالاً برلمانياً حول الموضوع ذاته، مؤكداً أن "الصحة أولوية لا تقل أهمية عن غيرها من أولويات الوطن والمواطنين".
وقال الشاهين في تصريح الى الصحافيين: إن شركة الضمان الصحي أنشئت منذ 2014 بهدف تأسيس منظومة صحية تخدم أكثر من مليون و800 ألف مقيم ما سيوفر لهم خدمة صحية ويخفف تكاليف علاجهم على المال العام بمقدار 401 مليون دينار سنوياً، موضحاً أن "تحويل مليون و800 ألف مقيم لمستشفيات ومستوصفات الضمان الصحي سيحد من الازدحام ومواعيد الأشعة والتحاليل والدخول للعيادات بدرجة كبيرة".
وأضاف: إن تفعيل الشركة سيؤدي إلى تأثير اقتصادي كبير، إذ إن هذه الشركة مملوكة للمال العام بـ24% وللمواطنين بنسبة 50% باكتتاب عام، والأرباح التي ستحققها ستعود إلى الخزينة العامة للدولة والمواطنين بجانب ربحية البورصة والاقتصاد الوطني من خلال الشريك الستراتيجي وفق النسبة الإضافية من الملكية".
وأوضح الشاهين أن الشركة جاهزة وتم افتتاح أحدث منشآتها في مستشفى محافظة الأحمدي الذي يقع جنوب الصباحية بسعة سريرية 323 سريرا و21 وحدة وحدة عناية مركزة و14 غرفة عمليات جراحية ومركز أشعة ضخم سيخفف الازدحام ويحقق أرباحاً وخدمة ومنفعة للمواطنين"، لافتا إلى أنه استفسر في سؤاله البرلماني عن أسباب عدم تحويل المقيمين إلى هذه المستشفيات والمستوصفات، وتأخر توقيع اتفاقية تشغيل المستشفيات رغم وجود موافقات من إدارة الفتوى والتشريع وأمانة مجلس الوزراء ووزارة المالية وإدارة أملاك الدولة منذ 2017، منتقدا تأخر وزارة الصحة في التنفيذ.
وذكر أن الاقتراح برغبة يتعلق ببدء عمل مستشفيات ومستوصفات الضمان الصحي وتحويل مليون و800 ألف مقيم لتلقي خدماتهم الصحية فيها، لاسيما أنهم يدفعون سنويا مصاريف تأمين صحي مع رسوم إقاماتهم، وطرح أسهم الشركة للاكتتاب العام للمواطنين وذلك خلال 6 أشهر من تاريخه.