كتب - أحمد فتحي:أكد رئيس مجلس إدارة شركة المباني محمد الشايع، ان الشركة وصلت حالياً إلى الحد الأقصى من الاستثمارات في الكويت، لاسيما في ظل الارتفاعات المتتالية لأسعار الفائدة، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الشركة تتطلع إلى فرص استثمارية جديدة خارج البلاد، من بينها الاستثمار في افنيوز الرياض وأفنيوز الخبر، بالإضافة إلى توسعة أفنيوز البحرين. وقال في كلمته أمام الجمعية العامة العادية وغير العادية عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2022 والتي عقدت صباح امس بنسبة حضور بلغت 79.030%، ان الشركة مضت هذا العام قدماً في مسيرتها بالكويت للمساهمة في مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص عبر إبرامها لاتفاقية الشراكة مع المؤسسة العامة للرعاية السكنية، وذلك لتمويل وتطوير وتشغيل وصيانة ونقل الفرصة الاستثمارية (S3) بمدينة صباح الأحمد السكنية، لتطوير سوق تقليدي بتكلفة مالية تقديرية إجمالية تبلغ 26مليون دينار، ولمدة استثمار تبلغ 32 عاماً.
وأضاف أن الشركة تمكنت من تحقيق نتائج مالية وتشغيلية إيجابية حيث ارتفع صافي الربح لعام 2022 إلى 61.080 مليون دينار مقارنة بـ 55.376 مليون دينار العام المنصرم 2021 بارتفاع قدره 10٪.وأشار إلى أن "المباني" لديها كفاءات كويتية تفتخر بها، لكن ما دام القطاع العام فاتحاً أبوابه على مصراعيه فلا نتوقع من المواطن الكويتي للعمل في القطاع الخاص، في الوقت الذي نجد فيه المواطن السعودي والإماراتي والبحريني يستوعب ما تتطلبه تحولات سوق العمل، الامر الذي نأمل ان نجده في بيئة العمل الكويتية، لافتاً إلى ان تطورات الواقع وسوق العمل محلياً وإقليمياً وعالمياً بات يستوجب عدم التوقف عند وظيفة بعينها. وتابع الشايع يقول أن "المباني" لديها في السعودية نماذج لعمل المواطنين السعوديين والسعوديات منها في "ستاربكس"، والأمر ينسحب كذلك على المواطنين في الإمارات والبحرين وعمان، في حين يصعب أن نجد ذلك الامر في الكويت، متسائلاً ما المانع؟!من جهته، اكد الرئيس التنفيذي بشركة المباني وليد الشريعان، أن الشركة ماضية في تنفيذ مخططاتها التوسعية في عدد من المشاريع والأسواق، ابرزها افنيوز الرياض الذي يضم مجمعاً و4 أبراج والذي يبلغ حجم الاستثمار فيه 4 مليارات دولار والذي تستحوذ منه "المباني" على 60% من خلال شركة شمول، فيما توزع الحصص المتبقية بواقع 5% لمجموعة الشايع و35% لمجموعة الفوزان.