الشايع: حصدنا 5 مراكز و7 حفاظ بالسند المتصل بمختلف القراءات

"الصفا القرآني" كرم 219 حافظاً وحافظة من أبناء وبنات الكويت

الخميس: ما أجمل أن تقرآ القرآن وتقول من فلان عن فلان

الشطي: لا يوجد أعظم من أن نعلم أبناءنا القرآن الكريم

الجاسر: من ثمرات تحفيظ القرآن صلاح الأبناء وبرهم

أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الصفا الإنسانية محمد الشايع أن الجمعية وضعت نصب عينها أهمية الاعتناء بكتاب الله وحفظته داخل الكويت، معتبراً ذلك من أولوياتهاـ وأنها ماضية من خلال مركز الصفا القرآني نحو تطوير البرامج القرآنية لتنويع المخرجات وحماية الشباب من التطرف، وملء أوقاتهم بما يفيدهم في دينهم ودنياهم.

جاء ذلك خلال تكريم حفظة المركز والطلاب الفائزين في مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده أمس، التي تقام برعاية سامية من سمو أمير البلاد وبإشراف وتنظيم من الأمانة العامة للأوقاف.

ولفت الشايع إلى أهمية رعاية حفظة كتاب الله، وتنشئتهم النشأة الإيمانية في المحاضن القرآنية، موضحاً أن الجمعية تسعى من خلال مركز الصفا القرآني الى رعاية النشء والعمل على تخلقهم بالآداب الإسلامية والخلق القويم.

وأشار إلى أن المركز نجح بفضل الله في إجازة 7 حفاظ بالسند المتصل إلى النبي الكريم عليه الصلاة والسلام، من خلال حلقات القراءة والإسناد، كما حصد 5 مراكز فائزة خلال هذا العام في مسابقة الكويت الكبرى.

وافاد أن الجمعية شاركت بـ85 حافظاً من أبناء وبنات الكويت، حيث تم تكريم كافة المشاركين والمنتسبين لحلقات المركز، وقد بلغ عدد المكرمين 219 حافظاً وحافظة.

من جانبه، عبّر د. عثمان الخميس عن سعادته بالاحتفاء بالفائزين والمشاركين في هذه المسابقة القرآنية الفريدة، الذين تميزوا في هذا المجال المبارك، مبيناً أن ذلك من نعم الله علينا، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "يقال لقارئ القرآن: اقرأ ورتل وارتق كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرؤها"، فكيف إذا كان المرتل حافظاً! وما أجمل أن تقرآ القرآن، وتقول سمعت من فلان عن فلان.

وأشار الخميس إلى أن "الصفا الإنسانية" حرصت على احتضان الحفظة ورعايتهم، والاهتمام بحلقات الإجازة والإسناد؛ حتى رأينا هذه المخرجات التي أثلجت الصدور في هذا الحفل القرآني الكبير.

ومن جانبه قال د. بسام الشطي: ما أعظم أن نعلم أبناءنا القرآن الكريم ونصبر على ذلك، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ويُوضَعُ عَلَى رَأسهِ تَاجُ الْوَقَارِ، وَيُكْسَى وَالِدَاهُ حُلَّتَيْنِ لَا يُقَوَّمُ لَهُمَا أَهْلُ الدُّنْيَا، فَيَقُولَانِ: بِمَ كُسِينَا هَذِهِ؟ فَيُقالُ : بِأَخذِ وَلَدِكُمَا القُرْآن)، فيكفيك يا حافظ القرآن هذا الشرف، ويكفيكما أيها الوالدان هذه المنزلة الرفيعة.

من جهته، أكد د. مطلق الجاسر أن حافظ القرآن لا بد له من تدبر معانيه والتخلق بأخلاقه، وأن يظهر أثر حفظه على أفعاله وتصرفاته في كافة شؤون حياته، مبيناً أن من ثمرات تحفيظ القرآن صلاح الأبناء وبرهم بآبائهم.

وشهد الحفل الذي أقيم في فندق ومركز مؤتمرات ميلينوم تقديم هدايا للفائزين والمشاركين في مركز الصفا القرآني وجائزة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم؛ حيث تم تكريم الفائزين والفائزات في جو تسوده الفرحة والسرور.