"الشباب": صالة جليب الشيوخ سرَّعت وتيرة التحصين

أكدت الهيئة العامة للشباب أهمية التكاتف المجتمعي والتعاون بين جميع الوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية وحتى القطاع الخاص، وكذلك المواطنون والمقيمون للتصدي لجائحة فيروس كورونا وما يرافقها من ظروف استثنائية وإجراءات وقائية للحد منها ومن آثارها السلبية في جميع المجالات الصحية والاقتصادية والتربوية والاجتماعية والنفسية والحرص على زيادة وتيرة التطعيمات للوصول إلى المناعة المجتمعية المطلوبة.
وقالت الهيئة في بيان، أمس، إنها عملت منذ بداية أزمة "كورونا" على وضع جميع إمكاناتها وقدراتها في خدمة الدولة والجهات المعنية لمكافحة جائحة "كورونا" وقد قامت الهيئة في هذا السياق بتسليم مركز شباب منطقة جليب الشيوخ لوزارة الصحة ليكون أحد المراكز الرئيسية للتطعيم، والذي يضم صالات مغطاة ومكيفة قامت الهيئة بإعدادها بشكل يتناسب مع متطلبات الجهات الصحية لتمكينها من القيام بأعمالها في هذا الشأن بكل يسر وسهولة ولراحة المستفيدين من المتطعمين، إذ تعتبر منطقة جليب الشيوخ من المناطق ذات الكثافة السكانية الكبيرة والتي تضم شرائح متنوعة من المواطنين والوافدين من مختلف الجنسيات، وبالتالي فإن وجود هذا المركز بالقرب منهم يسهم بتسريع وتيرة عملية التطعيم والوصول إلى المناعة المجتمعية.
وأشارت الهيئة إلى أن تحديد هذه الصالة لتكون مركزا للتطعيم كان بناء على طلب وزارة الصحة حيث تتمتع بموقع متميز يسهل الوصول إليه من الجميع، كما أنها مغطاة ومكيفة وتتميز أيضا بتوافر المدرجات التي يمكن أن تستوعب أعدادا كبيرة من الحضور وتطبيق التباعد بينهم خلال فترة الانتظار في حال توافد أعداد كبيرة من العمالة أو السكان الذين يتم استقبالهم بمواعيد مسبقة، إضافة إلى وجود المرافق الخدمية لراحة الفرق الطبية العاملة والمتطوعين.
وبينت الهيئة أنه تتم متابعة عملية التطعيم والتعاون مع الكوادر الصحية من قبل فريق من الهيئة لضمان حسن سير العمل ومنع حدوث أي قصور تسهيلا على الراغبين بالتطعيم والذين يتم تحديد مركز الجليب لهم لتلقي التطعيم ضد فيروس "كورونا المستجد" وأن يكون العمل بكل سهولة خدمة للجميع.