الاثنين 21 يوليو 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى   /   المحلية

"الشبرة" مازالت بعيدة عن تداعيات الحرب

Time
السبت 05 مارس 2022
السياسة
* النعمان: لا ارتفاع في أسعار المنتجات الزراعية المستوردة ولدينا مخزون
* الغول: الاستيراد مفتوح من مختلف دول العالم والأسعار في متناول الجميع
* عبد المولى: لا توجد أي مخاوف ووضع السوق طبيعي والحروب تأتي وتذهب


كتب - عبدالناصر الاسلمي:

في ظل المخاوف من تزايد اسعار المواد الغذائية نتيجة الحرب في شرق اوروبا والزيادة في التضخم بعد ارتفاع اسعار النفط الى مستويات قياسية، طمأن الاتحاد الكويتي للمزارعين وتجار الخضار والفواكه لوضع البلاد من ناحية المنتجات الوطنية رغم التطورات الدولية الاخيرة المتمثلة بالحرب في اوروبا الشرقية.
واكد الاتحاد لـ "السياسة" انه بصدد تنفيذ برنامج متكامل لضمان استمرار الانتاج الزراعي المحلي عبر طرح خطة لتوفير المواد الخام للزراعة والانتاج المحلي وتوفير البذور التي يحتاجها المزارعون بكميات كبيرة تغطي السوق المحلي في ظل اي ظروف محتملة.
وفيما طالب الاتحاد بتطبيق القانون رقم 45 / 2020 الذي يخدم المزارعين ويلغي دور الوسيط في استيراد وبيع المواد الاستهلاكية من خضاروفواكه، اعتبر ان الاسعار قد تتأثر في المستقبل نتيجة تداعيات الحرب في اوروبا الشرقية رغم عدم تأثر الكويت بأي تضخم ناجم عن ارتفاع اسعار المحروقات بعد الارتفاعات الاخيرة في اسعار النفط. وجالت "السياسة" في سوق الخضار والفواكه "الشبرة"، حيث اكد المستهلكون ان السلع متوفرة بانواعها والاسعار في متناول الجميع، وقالت المواطنة ام محمد إنها تأتي للشبرة بشكل متكرر ولم تجد اي أثر للازمة بين روسيا واوكرانيا على اسعار المنتجات الزراعية سواء المحلية او المستوردة بل ان كافة الاسعار في متناول اليد ولا زيادة إلا نادرة على منتج زراعي بعينه.

حرب مفاجئة
بدوره، قال التاجر رياض النعمان انه لا وجود لارتفاع في اسعار الخضار والفواكه رغم ان الحرب الروسية الاوكرانية كانت مفاجئة، مشيرا الى ان بعض السلع المستوردة بحرا تأثرت بشكل محدود ولاتشكل هاجسا للمستهلكين، موضحا ان البضائع المستوردة من الخارج بحرا تصل خلال شهر نتيجة ازمة "كورونا"، بعد ان كانت تستغرق في السابق ثمانية ايام برا.
واضاف ان الحرب الحالية قد يسفر عن ارتفاع في صنف معين بعينه ليومين ولكن يرجع للوضع الطبيعي بسبب المخزون والاسعار معقولة، فمثلا البرتقال ستة كيلوغرامات بدينار وربع ويستورد من تركيا ومن لبنان والاردن والسعودية ودبي واليمن ومصر بحرا بكميات كبيرة ويوجد 150 طنا مخزون غذائي دائم على مدار الشهر وايضا البطاط والحمضيات فسابقا نحمل حاويتين او ثلاث في حين يتم تحميل سبع لزيادة المخزون ولعدم التأثر في حال حدوث تطور مفاجئ.

عرض وطلب
من جهته، قال تاجر الخضار والفواكه عبدالحكيم الغول ان الاسعار في متناول الجميع والاستيراد مفتوح من جميع الدول في العالم من الشام واليمن ومصر والاسعار معقولة وصعود الاسعار وهبوطها اليوم حسب العرض والطلب لا علاقة له بأزمة النزاع الروسي الاوكراني فلا استغلال لأي نوع من البضاعة.
من جانبه، قال التاجر عمر عبد المولى إنه لا خوف من ارتفاع الاسعار في شبرة الخضار ولو زاد سعر النفط فالبضائع ترد السوق بشكل يومي والجميع هنا يبتاع ويشتري ما يحتاجه من منتجات زراعية سواء خضار او فواكه او حتى ورقيات من السوق المحلي او المستورد وأخبار الحرب تأتي وتذهب والسوق في وضعه الطبيعي.
آخر الأخبار