الشرطة الإسرائيلية تفرّق المحتجين المعارضين لنتانياهو بـ"المياه"

عواصم - وكالات: استخدمت الشرطة الإسرائيلية للمرة الأولى منذ أشهر ليل أول من أمس، خراطيم المياه لتفريق المحتجين المتظاهرين في مدينة القدس ضد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، الذي يواجه اتهامات جنائية بالفساد.
وأكدت الشرطة أنها استخدمت خراطيم المياه عندما اقترب المحتجون من مقر الرئيس رؤوفين ريفلين وحاولوا اقتحام نقطة تفتيش أمامه، بينما أفادت وكالة "هآرتس" باندلاع اشتباكات محدودة بين الشرطة والمحتجين قبل استخدام قوات الأمن خراطيم المياه، واعتقل شخصان على خلفية التظاهرات.
من جانبه، كشف موقع "واللا" العبري أمس، أن تمرينا لوائيا في الجيش الإسرائيلي معرض للإلغاء، عقب تشخيص قائد اللواء "جفعاتي" وضباط آخرين بإصابتهم بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، مؤكدا أن هذه المرة الأولى التي يلغي فيها الجيش الإسرائيلي تمرينا ميدانيا بهذا الحجم بسبب إصابة قائد اللواء ودخوله العزل، إذ كان من المقرر إجراء التمرين أمس، لكن تم تأجيله.
بدورها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان" بأن العديد من الجنود الإسرائيليين سيتلقون التدريبات النظرية والمحاضرات العسكرية من المنزل من خلال برنامج "زووم"، للمرة الأولى، بعد ارتفاع حالات الإصابة بفيروس "كورونا" وسط الضباط والجنود بالجيش.
من ناحيتهم، شارك الآلاف من الحريديم "اليهود المتشددون" في جنازة حاخام بمدينة القدس المحتلة، متحدين قوانين الإغلاق. وأفادت القناة العبرية الـ"12" بأن الآلاف جاءوا إلى مدينة القدس المحتلة للمشاركة في جنازة الحاخام سولوفيتشيك، الذي يعد قائدا روحيا للمجتمع الأرثوذكسي المتطرف، والذي توفي عن عمر يناهز الـ 99 عاما، على الرغم من علمهم وكذلك علم الشرطة بأن البلاد في حالة إغلاق، وبأن هناك شروطا حازمة لمنع تفشي فيروس "كورونا".
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة أن السلطات المصرية ستقوم بإعادة فتح معبر رفح البري أمام العالقين الفلسطينيين في كلا الاتجاهين، اعتبارا من اليوم وحتى الخميس المقبل.
من جانبه، وجه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد بتقديم منحة مالية كبيرة بـ 360 مليون دولار إلى قطاع غزة، لدعم سكان القطاع، لدفع رواتب الموظفين، وتقديم المساعدات المالية للأسر المتعففة، وتشغيل محطات الكهرباء، للحد من تفاقم الوضع الإنساني والظروف المعيشية الصعبة في القطاع.
ميدانيا، أعلنت مصادر فلسطينية مقتل فلسطيني برصاص جيش الاحتلال في جنوب بيت لحم في الضفة الغربية، حيث احتجز الجيش الإسرائيلي جثته، زاعما أنه حاول تنفيذ عملية طعن ضد جنوده على حاجز عسكري بالقرب من مستوطنة ارئيل قبل أن يتم إطلاق النار عليه وقتله. واعتقلت القوات الإسرائيلية رئيس نادي سلوان الرياضي مروان الغول وستة فلسطينيين من مدن جنين ونابلس والخليل بالضفة الغربية.