"الشرعية" والحوثيون يتفقون على تفعيل آلية لوقف إطلاق النار في الحديدة

عدن - وكالات: أعلنت الأمم المتحدة، أن أطراف حرب اليمن اتفقت على إجراءات جديدة لفرض وقف إطلاق النار وتيسير انسحاب القوات من ميناء الحديدة.
وقال رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار وبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة في اليمن الجنرال مايكل لوليسغارد إنه تم الاتفاق على تفعيل آلية وتدابير جديدة من أجل تعزيز وقف إطلاق النار والتهدئة في أقرب وقت ممكن.
وأضاف "أنجز الطرفان اتفاقهما على وثيقتي مفهوم العملtيات للمرحلتين الأولى والثانية لإعادة الانتشار المُتبادل للقوات".
وفي سياق آخر، قالت مصادر مطلعة أمس، إن الأمانة العامة للأمم المتحدة تبحث مرة أخرى وعلى عجل عن بديل للوليسغارد، الراحل عن منصبه بحلول نهاية يوليو الجاري. في غضون ذلك، وافق مجلس الأمن بالإجماع أول من أمس، على تمديد عمل بعثة مراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة غرب اليمن لستة أشهر.
على صعيد آخر، أبلغ الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي المبعوث الأممي مارتن غريفيث، في الرياض، أمس، ضرورة الاتفاق بوضوح على "أن تنفيذ اتفاق ستوكهولم يعد مفتاح الدخول لمناقشة الترتيبات اللاحقة".
من جانبه، أكد غريفيث أنه سيعمل "على تنفيذ مسارات السلام وفق المرجعيات الثلاث مع تركيزنا الآني على المرحلة الأولى من اتفاق الحديدة".
وفي وقت لاحق، وصل غريفيث إلى صنعاء، أمس، لبحث تنفيذ "إعادة الانتشار" مع الحوثيين.
في سياق متصل، قال نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان على حسابه بموقع "تويتر"، إن الرياض تدعم الحل السياسي للأزمة اليمنية، مشدداً على أهمية التزام الحوثيين بما يتوافق عليه اليمنيون، ويتضمن ذلك اتفاق ستوكهولم.
وقال إنه أكد لغريفيث، حرص السعودية على الشعب اليمني، مشدداً على ضرورة "وقف التدخلات الإيرانية الإجرامية في شؤون اليمن".
ميدانياً، أسقط التحالف العربي أول من أمس، طائرتين مسيرتين كان الحوثيون "أطلقهما من صنعاء باتجاه الأعيان المدنية والمدنيين بمدينة خميس مشيط".
وفي لحج، تفقد قائد الشرطة العسكرية بالمحافظة العقيد صبري عبده طاهر الصبيحي، النقاط الأمنية ومواقع ارتكاز الجبهات شمال طور الباحة.