الشريدة: 160 حالة سرطان أطفال سنوياً منها 60 "لوكيميا"

كتبت ـ مروة البحراوي:

كشفت رئيسة قسم أمراض الدم وسرطان الأطفال وزراعة الخلايا الجذعية بمستشفى بنك الكويت الوطني د.سندس الشريدة عن تسجيل نحو 160 إصابة جديدة سنوياً لسرطانات الأطفال في الكويت، منها 60 إصابة بسرطان الدم "اللوكيميا"، مشيرة إلى إجراء وحدة الخلايا الجذعية ما بين 15 و20 عملية زراعة خلايا جذعية جديدة كل عام.
وأكدت الشريدة في تصريح صحافي على هامش الغبقة الرمضانية لقسم أمراض الدم وسرطان الأطفال بمستشفى بنك الكويت الوطني التخصصي للأطفال أول من أمس، نجاح برنامج الخلايا الجذعية في إجراء نحو 33 عملية زراعة خلايا جذعية خلال عامين، من بينها أربع حالات زراعة ذاتية، و29 حالة من متبرعين بتطابق كامل أو تطابق نصفي لمرضى، يعانون من أمراض سرطانية وغير سرطانية، كأمراض الدم ونقص المناعة.
ولفتت إلى تحديث البروتوكولات العلاجية لحالات اللوكيميا التي لا تستجيب للعلاج الروتيني والبدء في تطبيقها على المرضى، منوهة بنجاح الخمس حالات الأولى للبروتوكول.
وأكدت د.الشريدة توفير أحدث العلاجات العالمية الكيماوية، الإشعاعية والمناعية في البلاد وتطبيقها وفقاً للمعايير الدولية المتعارف عليها.
ونوهت بالتوسع في زراعة الخلايا الجذعية للأطفال في البلاد بحيث "أصبحنا مركزا تابعا للهيئة الأوروبية لزراعة الدم النخاعي، وأعضاء رئيسيين في المركز الدولي لأبحاث زرع النخاع العظمي والدم CIBMTR".
وأشارت إلى أن قسم أمراض الدم والأورام وزراعة الخلايا الجذعية في مستشفى بنك الكويت الوطني هو القسم المتخصص الوحيد في دولة الكويت لأمراض الدم وسرطان الأطفال وزراعة الخلايا الجذعية، منوهة بتميز طواقمه الطبية المتخصصة في هذا المجال، منذ بداية تقديم هذه الخدمة عام 2000، حيث يضم 33 طبيباً، منهم 14 استشارياً، و18 طبيباً مسجلا في تخصصات متنوعة من أمراض الدم والسرطان وزراعة الخلايا الجذعية، يعملون بجد وإخلاص على مدار الساعة.
وأكدت أن القسم يهدف إلى أن تصبح الكويت مركزاً إقليمياً وعالمياً لعلاج أمراض الدم وسرطان الأطفال وزرع الخلايا الجذعية، لذا يجتهد بتقديم أحدث العلاجات الكيماوية والمناعية أو التداخلية من عمليات أو علاجات إشعاعية لتحقيق أفضل النتائج مع الحرص على سلامة المرضى.
وأشارت إلى التوسع في خدمة فصادة "فصل البلازما" دم الأطفال العلاجية "الفصادة الضوئية وتجميع الخلايا الجذعية وتغيير البلازما"، فضلا عن المزيد من الخطط المستقبلية قريبة المدى التي تنهض بصحة أطفالنا المصابين بأمراض الدم والأورام وسرطان الأطفال بأفضل جودة وعناية.