الجمعة 02 مايو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الاقتصادية

الشريعان: الأمن الغذائي في الكويت بخير... والمواطن خط أحمر

Time
الاثنين 23 مايو 2022
View
5
السياسة
العنجري: للمعارض دور كبير في استعادة الحركة التجارية... وتوفر 120 ألف فرصة عمل في المنطقة

قال وزير التجارة والصناعة فهد الشريعان إن الأمن الغذائي في الكويت بخير. وأضاف في تصريح صحافي على هامش افتتاح معرض هوريكا أمس أن الكثير من الشركات أبدت استعدادها للتعاون من أجل عبور الفترة القادمة والمحافظة على سلسلة التوريد وتأمين السلع والمحافظة على الأسعار. وأضاف أن المواطن عندي خط أحمر، ودورنا كأفراد ومؤسسات أن نعمل من أجل الوطن والمواطن .
وفي كلمة له خلال المعرض، قال الشريعان: إننا ننظر بتقدير لهذا المعرض من زاوية ستراتيجية اقتصادية وخدماتية، خلال اهتمامه بالصناعات الغذائية التي تضيف إليه قيمة أساسية متعلقة بأولوية الأمن الغذائي، ولاسيما في ظل الاضطرابات المستمرة في سلاسل الإنتاج والإمداد العالمية، نتيجة ما يحدث في العالم اليوم من تداعيات، مما تتطلب العمل الحثيث واليقظة في أنشـطة انتاج المواد الغذائية وتصنيعها وتوريدها. وتابع: "لا يخفى عليكم أن الكويت تعتبر من الدول الرائدة والمميزة في مجال الغذاء ومن الدول المنافسـة في سـوق المواد الغذائية من خلال تقديم وتوفير واستقطاب أفضـل العلامات العالمية في مجال المواد الغذائية، وكذلك مشروعات الشباب الكويتي المتميز في ذات المجال.
وأكد على أهمية تبادل اعتماد مواصفات الجودة والسلامة الغذائية، وأن تحرص دولة الكويت على تعزيز العلاقات المشتركة والتعاون وتبادل الخبرات بين أجهزتها المختصة والمعنية بسلامة الغذاء مع مثيلاتها في الدول المجاورة والإقليمية والعالمية.
وأوضح أن صناعة الضيافة والسياحة أصبحت في هذا القرن من المقومات الضرورية الملازمة لكل توجه نحو النهوض الاقتصادي، ولاسيما في الدول التي تسعى بكل السبل الممكنة لتنويع مواردها وتعزيز واستحداث فرص نمو جديدة، من أجل مستقبل آمن لها ولأجيالها القادمة. ولفت إلى أنه إذا كانت "رؤية الكويت 2035 " قد تأثرت قليلاً خلال السنتين الأخيرتين بسبب الظروف الصحية والوبائية العالمية، فإننا لا بد أن نتطلع بتقدير كبير للجهود الحثيثة المتواصلة منذ سـنوات.
بدورها، قالت رئيسة اللجنة المنظمة لمعرض هوريكا ومدير عام شركة ليدرز غروب للاستشارات والتطوير، نبيلة العنجري، إن هذه التظاهرة التي سبق وسجلت خلال عمر المعرض، نجاحات لا تُحصى لعشر سنوات متتالية، فكانت تحدث وتشيع دوريا أجواء ممتعة لا تنسى، وتحقق شراكات واتفاقات تنعكس إيجابا على مختلف نواحي الحياة العامة.
وأضافت: لم يكن سهلا علينا أن نجدد اليوم هذا الحدث، وسط كثير من العوائق والمصاعب، بعد تمديد متكرر لاجراءات الإغلاق الطويل والقسري الذي فرضته جائحة كورونا على البشرية، والذي تخلله، شعور كثيرين بالاحباط ومخاوف من استحالة عودة الحياة إلى طبيعتها، في الكويت والعالم.... وها نحن الآن، ننجح مجددا، بدعمكم وتشجيعكم، بتدشين فعاليات الدورة العاشرة من المعرض، التي ستستمر ثلاثة أيام حافلة بالتسويق، والعروض والمداولات، وبمسابقات الطهي العالمية.
وبينت أنه في هذه الظروف، بعد الجائحة والأزمات الاقتصادية والغذائية التي رافقتها، إلى جانب العديد من الحروب، يحتاج العالم، بكل مناطقه ودوله وشعوبة، وأكثر من أي وقت مضى إلى تبديد مشاعر القلق والخوف وإعادة أجواء الامل وإلى نفحات كبيرة من التفاؤل وليس من قطاع اقتصادي أقدر على استيعاب المغزى الانساني لذلك أكثر من قطاع ومرافق وخدمات "الضيافة".
وبينت أنه من خلال برنامج معرضنا العاشر هذا، نطمح لتقديم مناخ ملائم لاستعادة حيوية الحركة التجارية في البلاد، وحيوية قطاع المعارض المتخصصة بالكويت، التي كانت تزيد عن سبعين معرضا سنويا، والتي نأمل أن تعود إلى سابق عهدها أكثر زخما، لما لها من دور في استنهاض باقي القطاعات والشراكات، مباشرة أو غير مباشرة. فصناعة المعارض والمؤتمرات، عدا عن أنها تحقق ما بين 20 و30 بالمئة من اشغالات الفنادق، فإنها تصبح يوما بعد يوما بالغة الأهمية للنمو الاقتصادي العام، وفي معظم الدول، أصبحت تقوم على تطويرها هيئات عليا ذات صلاحيات واسعة، كما هي الحال مثلا في دول شقيقة لنا في الخليج حيث تم التخطيط حديثا لأكثر من 120 ألف فرصة عمل في هذه الصناعة في غضون خمس سنوات، مع توقع عائدات تزيد عن عشرين مليار دولار سنويا للناتج الاجمالي.
آخر الأخبار