الخميس 31 يوليو 2025
44°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الاقتصادية

الشريعان: مصانعنا قادرة على مواجهة تحديات إمدادات الغذاء العالمية

Time
الأحد 27 مارس 2022
السياسة
* المصانع الكويتية ملتزمة باستقرار الأسعار وتجنب أي ارتفاع مصطنع وغير مبرر
* القطاع يتمتع بجودة عالمية ومنتجات غذائية تمتاز بالموازنة بين الجودة والسعر
* ممثلو المصانع: تكاتف الجهود الحكومية والخاصة لدعم الأمن الغذائي خلال الفترة "الحساسة"


أكد وزير التجارة والصناعة فهد الشريعان إن مصانع الأغذية الكويتية قادرة على مواجهة التحديات العالمية في إمدادات المواد الغذائية الأولية الداخلة في عمليات تصنيع المنتجات الغذائية المختلفة مشددا على أن وضع تلك المصانع "مطمئن ومتين"، لافتا خلال جولته التفقدية امس على عدد من المصانع الوطنية المختصة في تصنيع الغذاء للتأكد من توافر المواد الغذائية بشتى انواعها في السوق المحلية.
وجدد الوزير الشريعان التأكيد على أن سوق الأغذية الكويتي يتمتع بمخزون استراتيجي مطمئن وأن "المصانع الكويتية ملتزمة باستقرار الأسعار وتجنب أي ارتفاع مصطنع وغير مبرر لها".
وأضاف أنه تلمس تفهما كبيرا من ممثلي المصانع الكويتية بضرورة تكاتف الجهود الحكومية والخاصة لدعم الأمن الغذائي في الكويت خلال هذه الفترة "الحساسة" التي تحمل الكثير من التحديات وسط ما يجري من عمليات عسكرية تطال بعض أهم الدول المصدرة للغلال الزراعية الأساسية وأيضا ما تعانيه سلسلة الإمدادات الغذائية العالمية من ضغوط سعرية غير مسبوقة وتهديد لوجستي ممكن أن يطال معظم مناطق العالم.
وذكر أنه استمع من رؤساء وممثلي مصانع الاغذية الكويتية عن التحديات التي تواجههم "وأكد لهم حرص الوزارة على تذليل كل العقبات من أجل تمتين الأمن الغذائي ودعم الصناعة الغذائية في الكويت".
وشدد على أن المنتجات الغذائية الكويتية تتمتع بالجودة العالمية وتتطابق مع أكثر معايير الجودة والسلامة صرامة "ونفتخر بوجود مثل هذه المصانع التي أثبتت وجودها على المستوى الإقليمي بل وحتى العالمي".
وأكد الشريعان مجددا قوة الأمن الغذائي الوطني وأشاد "بموقف المصانع الغذائية الوطنية
واضاف ان القطاع الصناعي يعاني من امور متعددة ونشعر بها وان لديهم استعدادا للاستمرار معنا خلال الفترة المقبلة .
واضاف الشريعان ان طريقة اعداد المنتجات لهذه المصانع على اعلى مستوى وانه توجد بعض المعضلات وجهت للوزارة وتمت دراستها معربا عن امله ان نصل الى توافق لكل الهيئات، موضحا اننا لدينا هيئات للبيئة والغذاء والصناعة وجميعها لها متطلبات ومعايير عالمية معربا عن امله ان نصل لتحقيق هذه المعايير سواء فنيا لدينا في الادارة وحتى نوعية المصانع .
واعرب الشريعان عن سعادته للاستعدادات الموجودة من حيث نوعية وجودة الانتاج قائلا نرى منتجات جيدة
استعدادا لشهر رمضان المبارك و السوق يحوي مخزونا جيدا والسلع متوافقة سعريا ونحاول ان نسعف هذا القطاع بقدر استطاعتنا .
ولفت الى اننا لا نعاني من ازمة وهناك اقبال كبير على شراء السلع الغذائية وان الاسعار في الكويت تعتبر متوازنة مع الدول المجاورة في المنطقة .
وزاد : لانقول ان الاسعار عندنا هي الاقل ولكن من خلال المقارنات لدينا التي تعطينا اطمئنانا بان الامور كما هي في الاقليم واننا لدينا توازنا في الاسعار .
وزاد: يوجد تفاوت بسيط في الاسعار وتوجد لدينا هجرة للسلع داخل السوق الكويتي ومنعنا تصدير كثير من المنتجات مثل الزيوت النباتية والسكراب للمحافظة على سعر الحديد والدجاج المحلي واعادة تصديره وكل هذه القرارات بهدف وجود توازن في السوق .
ولفت الى انه خلال هذه الفترة الجميع يستعد للشهر الفضيل متوقعا بعد الاسبوع الاول من شهر رمضان المبارك سوف يكون هناك هدوء في الاقبال على شراء السلع في الاسواق .
وبين ان الدولة داعمة لكثير من المنتجات والسلع الرئيسية وان الاوضاع مطمئنة وان الوزارة تراقب الاسواق تحسبا من وجود ارتفاعات مصطنعة للاسعار وانه في حال وجود ارتفاعات غير مبررة سوف يكون هناك رادع لها .
وبين ان الوزارة لديها خطط تضعها بشكل مستمر وليس خلال الازمات فقط، مؤكدا حرص الوزارة على توافر المخزون من السلع خاصة الاساسية .
وعن تأثير الاوضاع السياسية التي تشهدها المنطقة قال الشريعان : الاوضاع مطمئنة و هناك عقود قديمة ابرمتها كثير من الشركات ، والكويت ليس لديها تبادل تجاري مع منطقة المواجهة بين روسيا واوكرانيا وخاصة الاصناف التي تتميز بها الدولتان مثل القمح والشعير و الغاز وان كان تأثيرها عالميا سيؤثر على الكويت .
واشار الى ان الكويت لديها مخزون كبير من السلع وان موضوع الكميات تكفي لفترة كم شهر ؟ يعتمد على زيادة استهلاكها ، وانه ليس من الضروري ان تقوم الاسر بتخزين هذه السلع لكميات تزيد عن احتياجاتها فكل شيء موجود في الكويت واسواق الجمعيات التعاونية والاسواق المركزية ممتلئة بالسلع والمنتجات ومخازن الدولة ايضا تحوي كميات كبيرة منها والتموين مستمر .
وقال : لا اعتقد ان هناك ما يجعلنا ان نخشى المجاعة لا قدر الله فالامور مطمئنة .
وزاد : ممكن السلعة التي تكفي لسنة يكون عليها اقبال كبير لتخزينها فتنفذ قبل السنة وفي المقابل فان السلع التي ربما تكفي 6 اشهر تكفي لسنة وذلك حسب زيادة الاقبال على شرائها من قبل المستهلكين .
وذكر ان الكويت مرت عليها ازمات سابقة ولنا تجارب كثيرة واستطعنا تجاوز هذه الازمات .
وقال ان مسؤولي الوزارة قريبون من المصنعين وهناك اجتماعات شبه اسبوعية بينهم وهيئة الصناعة منظمة للقطاع الصناعي وتقوم بدورها واننا داعمون للصناعة وللتخزين ولمن يعمل لصالح الكويت .
وزاد قائلا : مما لا شك فيه ان هذه المشاريع تنموية ومنها ايضا مشاريع ربحية وانه من الضروري تحسين البيئة لنمو مثل هذه المصانع واستمرارها وهذا هو هدف القيادة السياسية وتوجيهها لنمو هذه الصناعات وتطويرها وتوفير الاجراءات المناسبة لها .


وزير التجارة مجتمعا بممثلي المصانع المحلية


آخر الأخبار