الشريف حسن ينفي محاولة الانقلاب ويعترف بتعاطيه المخدرات

عمان، عواصم - وكالات: اعترف الشريف حسن بن زيد أمس، بتعاطي مخدر الحشيش، وذلك في ثانية جلسات محاكمته مع رئيس الديوان الأردني السابق ووزير التخطيط والتعاون الدولي الأسبق باسم عوض الله، في قضية الفتنة الشهيرة، المتهمين فيها بزعزعة استقرار الأردن.
وفيما نفى المتهمان التهم المتعلقة بمحاولة الانقلاب وزعزعة استقرار البلاد، اعترف الشريف حسن بتهمة تعاطي المواد المخدرة "الحشيش"، حسبما أكد محمد العفيف محامي عوض الله.
وجاءت الجلسة الثانية التي عقدت أمس سرية أيضا، طبقا لقرار المحكمة القاضي بعقد جلسات القضية المعروفة إعلاميا بقضية الفتنة، والمتعلقة بزعزعة استقرار الأردن، سرا، مستندا إلى المادة الثَّامنة من قانون المحكمة رقم 17 لسنة 1959.
وكانت الجلسة الأولى لمحاكمة المتهمين عقدت أول من أمس، وواجه المتهمان خلالها عريضة الاتهام، التي تتضمن تهما تتعلق بالتحريض على مناهضة نظام الحكم السياسي القائم في المملكة، والقيام بأعمال عرض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، إضافة إلى حيازة مادة مخدرة بقصد تعاطيها.
واستمعت المحكمة في جلستها الأولى إلى خمسة شهود نيابة عامة، اثنان منهم حضوريا والثلاثة الآخرون تليت شهاداتهم أثناء الجلسة، حيث تلت المحكمة لائحة الاتهام بحق المشتكى عليهما، ثم شرعت بالاستماع لشهود النيابة العامة، في الجلسة التي استمرت لنحو أربع ساعات، بينما أكد محامي المتهمين محمد العفيف أن "اثنين من الشهود الذين استمعت لهم المحكمة في أولى الجلسات، من الجنسية السودانية".
وقال إنهم تمكنوا من مناقشة الشهود في إفاداتهم، وإن المحاكمة جرت وفقا للأصول القانونية. في غضون ذلك، أعلن مصدر في قيادة القوات المسلحة الأردنية، أن المنطقة العسكرية الشرقية أحبطت محاولة تسلل وتهريب كمية من المخدرات من سورية إلى الأردن.
ونقل موقع "خبرني" الإخباري الأردني عن المصدر قوله، إنه تم تطبيق قواعد الاشتباك عند محاولة المهربين اجتياز الحدود الأردنية، مما أدى إلى فرارهم باتجاه الأراضي السورية، مضيفا أن تفتيش المنطقة أسفر عن العثور على سبعة أكف من مادة الحشيش.