الشريكة لمن باع صوته في الانتخابات: أموال محرمة خبيثة تستجلب اللعنة

كتب - عبدالناصر الأسلمي:

أكد مدير مركز تعزيز الوسطية الدكتور عبدالله الشريكة أن الاموال الناتجة عن بيع الاصوات في الانتخابات، هي اموال خبيثة محرمة تستجلب لصاحبها لعنة الله سبحانه وتعالى والعقوبة الإلهية في الدنيا والآخرة، داعيا كل من وقع في تلك الخطيئة واخذ شيئا من "أموال التصويت" الى التخلص منها ولا ينتفع بها بأي وجه من وجوه الانتفاع بل يصرفها في وجوه الخير.
وقال د. الشريكة عبر حسابه على "تويتر"، إن هناك اشخاصا قد منّ الله سبحانه وتعالى عليهم بالتوبة من هذا الفعل والرجوع عن هذا الفعل، حيث ان الكثير منهم لم يكن يدري عن حكم اخذ هذه الاموال وحرمتها فبالتالي تركوه وتراجعوا عنه واكثرهم كفّر عن يمينه وصوت لمن يرى فيه الصلاح.
ولفت الى صرف هذه الأموال المحرمة في وجوه الخير لا يعتبر صدقة، لكن تعطى لأي من الجهات الخيرية او بيت الزكاة او بعض الفقراء المحتاجين من باب التخلص من المال السحت لا من قبيل الصدقة.
في المقابل تفاعل المغردون مع تغريدة الدكتور الشريكة، بشكل متفاوت بين من اعتبرها مناسبة في التوقيت والوضوح لمن يهمهم الأمر، وبين من فضل ارجاع المال الى صاحبه، ومن سأل هل الإثم على من اخذ فقط ام على من أعطى الأموال وروج لها ؟ الى جانب من شكك بان يستجيب "بائع صوته" ويعطي هذه الأموال الى لجنة خيرية.