الشطي: 327 وفاة في الكويت بسبب المخدرات والمسكرات بـ 5 سنوات

حذر الرئيس التنفيذي للمشروع الوطني للوقاية من المخدارت "غراس" الدكتور أحمد الشطي من الخطر المحدق بشباب الكويت جراء انتشار آفة المخدرات وزيادة عدد المدمنين، وما استتبع ذلك من ارتفاع عدد الوفيات في الأعوام الأخيرة، مهيبا الجميع بضرورة إحياء اللجنة الوطنية العليا لمكافحة المخدرات.
ودعا الشطي في بيان ختامي صدر بصفته رئيسا للمؤتمر الدولي "إدمان المخدرات بين تحديات المواجهة ومتطلبات إعادة التأهيل" الذي عقد الأسبوع الماضي إلى الاستفادة من توصيات المؤتمر، التي خلص إليها أكثر من 29 خبيرا من 10 دول، عبر 23 ورقة عمل، و8 ورش.
وشدد على ضرورة الاستفادة من تجارب اللجان الوطنية الخليجية والإقليمية، واعتماد ستراتيجيات وسياسات وخطط عمل ذات استدامة، تشارك فيها جميع الجهات الحكومية والأهلية والقطاع الخاص والأكاديمي، كرد منهجي ومؤسسي وعلى مستوى وطني للتصدي لارتفاع المؤشرات الكمية والنوعية، لزيادة ضحايا المخدرات والمؤثرات العقلية. وأفاد أن مختبرات وزارة الداخلية تعاملت مع 24 ألف عينة خلال 3 سنوات، لافتا إلى أهمية استحضار أن مقابل كل ضبطية هناك 10 قد تفلت حسب ما صرحت به الأمم المتحدة "مكتب مكافحة الجريمة والمخدرات".
وبين أن عدد الوفيات في الكويت الناتجة عن إدمان المواد المخدرة والمؤثرات العقلية والخمور خلال السنوات الخمس الماضية بلغت 327 حالة وفاة رغم كل الجهود المبذولة. vوذكر أن توصيات المؤتمر شملت جوانب إضافية يجب استحضارها في الجهود الوطنية والإقليمية لخفض العرض والطلب، مشيدا بأهمية وحيوية الشراكة المجتمعية ودور التربية والإعلام في إيصال الرسائل التوعوية المطلوبة والالتفات بشكل خاص إلى تحدي استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لاستقطاب وجذب الشباب إلى معلومات وبرامج هادفة لاكسابهم مهارات حياتية، واستيعابهم في برامج بناء القدرات لشغل أوقات الفراغ، وبناء سور قيمي لحمايتهم من المخدرات والمؤثرات العقلية.