الاقتصادية
الشطي: ارتفاع "برنت" إلى 50 دولاراً خلال النصف الثاني أمر وارد
الخميس 30 يوليو 2020
5
السياسة
استمرار تراجع الطلب على المنتجات البترولية ألحق أضراراً كبيرة بمصافي التكرير العالمية كتب-عبدالله عثمان:قال خبير الشؤون النفطية د.محمد الشطي: إن أسعار النفط الكويتي مستقرة رغم المخاوف من تزايد عدد إصابات الكورونا، مضيفاً أن ارتفاع اسعار نفط الاشارة برنت باتجاه 50 دولاراً للبرميل خلال النصف الثاني من 2020 امر وارد، متوقعاً ان تعلن الشركات النفطية الأميركيهة قريبا عن نتائجها خلال الربع الثاني من عام 2020.وكشف عن تعافي ميزان الطلب والعرض في اسواق النفط العالمية من فائض 19 مليون برميل يوميا في أبريل إلى عجز 4 ملايين برميل يوميا في شهر يوليو، ثم تناقص العجز الى 2.5 مليون برميل يوميا في أغسطس وسبتمبر، مما عزز من تحسن أسعار برنت الى 50 دولارا للبرميل في 2021 و60 دولارا للبرميل في 2022 بناء على تراجع الاستثمار الرأسمالي في قطاع التنقيب، كما ان عدم وجود موجة جديدة من تفشي فيروس يدفع الأسعار باتجاه التعافي.واكد ان الإنفاق الرأسمالي في قطاع التنقيب والإنتاج شهد انخفاضا بنسبة 30٪، حيث يُقدر إجمالي النفقات الرأسمالية بنحو 480 مليار دولار خلال العام 2019 وتوقع انخفاضه إلى 344 مليار دولار في عام 2020، وهو أدنى مستوى منذ عام 2005، ولن تتعافى أنشطة التنقيب عن النفط قبل عام 2025.وبين ان انتاج النفط الصخري الأميركي ارتفع من 8.9 مليون برميل يوميا في 2016 الى 12.3 مليون برميل يوميا في 2019 أي بزيادة اجماليه 3.4 مليون برميل يوميا، ولكن بعد جائحة كورونا انخفض الى 11.6 مليون برميل يوميا في 2020 وسيصل الى 11 مليون برميل يوميا في 2021.وبين أن معدل تشغيل المصافي بدأ في الانخفاض وسط ضعف هوامش الارباح وضعف في الطلب محليا وتقديم برامج الصيانة، مشيرا الى ان زيادة قياسية في حالات الإصابة بكوفيد-19 في بعض الولايات الأميركية أدت لتنامي المخاوف بشأن الطلب على الوقود في أكبر دولة مستهلكة للخام في العالم، مما محا المكاسب المبكرة التي حققها النفط عقب انخفاض مفاجئ لمخزونات الخام الأمريكية.واشار الى أن الأجواء يسودها التفاؤل وتدعم اسعار النفط في ظل وجود سحوبات من المخزون النفطي الاميركي،لافتا إلى أن معدل متوسط أسعار نفوط المنتجين للنفط في العالم خلال السنه الماليه ٢٠٢٠ - ٢٠٢١ لن يتجاوز ٣٥ دولار للبرميل في الغالب وسط متانة أساسيات السوق، مشيراً إلى أن عجز الموازنات مستمر لكن بصوره واضحه تجعل التعامل معها على هذا الأساس.وأكد أن إقبال المستثمرين على تعزيز مراكزهم وزيادة شراء عقود النفط في الاسواق الآجلة يعزز ويدعم أسعار النفط ويدعو للتفاؤل.ولفت إلى أن زياده عدد منصات الحفر بدايه لتعافي الانتاج، مشيرا الى إن أسعار النفط قد تشهد تصحيحا في الأجل القريب إذا تباطأ التعافي في طلب الوقود أكثر، وخصوصا في الولايات المتحدة.وقال ان تراجع الطلب على المنتجات البترولية الحق اضراراً كبيرة بمصافي التكرير عالمياً حيث تأثرت هوامش نشاط التكرير نتيجة لانخفاض أسعار المنتجات، وهو ما يعني تأجيل خطط توسيع طاقة التكرير.ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ستة سنتات ما يعادل 0.2 بالمئة إلى 40.98 دولار للبرميل وكانت قد فقدت 1.4 بالمئة في الجلسة السابقة.وانخفضت مخزونات الخام في الولايات المتحدة بواقع 6.8 مليون برميل في الأسبوع الماضي إلى 531 مليون برميل وفقا لبيانات معهد البترول الأمريكي. الخام الكويتي يرتفع 15 سنتاً إلى43.43 دولارارتفع سعر برميل النفط الكويتي 15 سنتا ليبلغ 43.43 دولار في تداولات اول من امس الأربعاء مقابل 28. 43 دولار في تداولات يوم الثلاثاء وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية. وفي الاسواق العالمية أنهت عقود خام برنت جلسة التداول امس مرتفعة 53 سنتا لتسجل عند التسوية 75. 43 دولار للبرميل في حين زادت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 23 سنتا لتبلغ عند التسوية 27. 41 دولار للبرميل. تجدد المخاوف من موجة ثانية من الوباء يُلقي بظلاله على السوقملبورن- رويترز: هبطت أسعار النفط، أمس، إذ تأثرت سلباً بمخاوف من أن ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم قد يهدد تعافياً في الطلب على الوقود في الوقت الذي يبدأ فيه منتجون كبار للتو زيادة الإنتاج.ونزل عقد خام برنت استحقاق أكتوبر وهو الأكثر نشاطا سنتين أو ما يوازي 0.05% إلى 44.07 دولار للبرميل. وتراجع عقد برنت استحقاق سبتمبر، الذي ينتهي أجله اليوم الجمعة، سبعة سنتات إلى 43.68 دولار في تعاملات هزيلة.وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي خمسة سنتات إلى 41.22 دولار للبرميل.وارتفع الخامان القياسيان اول من أمس الأربعاء بعد أن أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأميركية عن أكبر انخفاض في أسبوع واحد في مخزونات الخام بالولايات المتحدة منذ ديسمبر.وقال جيفري هالي المحلـل لدى أواندا: "كان يـــجب عــلى الـنفط أن يبلي أفضل من ذلك بكــثير بــعد الانخفاض الضخم في مخزونات الخام الأميركية بما يزيد على عشرة ملايــين برميل، وكذلك العوامل المواتية من دولار أضعف بكـثير، ربما يرجـع الأمر إلى أن أسواق النفط تضع في الحسبان مخاطر أعلى من تراجع اقتصادي في الولايات المتحدة وأماكن أخرى بسبب كوفيد-19".وارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، في مقابل توقعات بانخفاض المخزونات، مما يسلط الضوء على الطبيعة غير المستقرة لانتعاش الطلب على الوقود في أكبر مستهلك في العالم للخام.