الشطي: "الأسابيع الخليجية" ساهمت في رفع الوعي المجتمعي بـ"السرطان"

كتبت ـ مروة البحراوي:

أكد مدير منطقة الصباح الصحية الدكتور أحمد الشطي أن الأسابيع الخليجية للتوعية بالسرطان التي انطلقت عام 2016 ساهمت في رفع نسبة الوعي تجاه عوامل الخطورة والتعرف على العلامات الأولية للأمراض السرطانية.
وقال الشطي خلال كلمة ألقاها أمس بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسرطان والأسبوع الخليجي السادس للتوعية بالمرض: إن دول مجلس التعاون الخليجي تعتبر من الدول المتقدمة في هذا المجال، مثمنا جهود الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان الذي تنضوي تحت مظلته 19 جمعية أهلية للتوعية بالسرطان في دول مجلس التعاون والمركز الخليجي لمكافحة السرطان الذي يتبع مجلس الصحة لدول مجلس التعاون على إقرارهم الأسبوع الخليجي للتوعية بالسرطان من 1 حتى 7 فبراير من كل عام.
ونوه بإيمان أصحاب القرار والمختصين في دول مجلس التعاون بأهمية التوعية لمكافحة السرطان التي تعد حجر الأساس لتنفيذ البرامج الوطنية لمكافحة هذا المرض في "الخليجي"، مؤكداً أن الشعار الذي يحمله الأسبوع الخليجي منذ انطلاقته (40 وقاية × 40 شفاء) يرمز لأهمية الوقاية في خفض نسب الإصابة نتيجة للتوعية بأهمية الكشف المبكر.

"نقلة نوعية"
بدوره، قال أمين عام الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان د. خالد الصالح ممثلا عن مجموعة الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان ورئيس اللجنة المنظمة للأسبوع الخليجي المشترك السادس للتوعية بالسرطان، إن الأسابيع الخليجية حققت نقلة نوعية بالتوعية على مستوى دول مجلس التعاون.
وأضاف، أن الشراكة الناجحة بين المركز الخليجي لمكافحة السرطان التابع لمجلس الصحة لدول مجلس التعاون والاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان حققت الكثير من الإشادات لتنفيذها البرامج الخليجية لمكافحة السرطان، إذ تقوم هذه الأسابيع على تحفيز المجتمعات على تبني السلوكيات وأنماط الحياة الصحية المساعدة على الوقاية من الإصابة بالسرطان، هذا النجاح الذي أشادت به منظمة الصحة العالمية على اعتباره نموذجا يحتذى به في منطقة الإقليم والذي يعمل من أجل الصحة العامة.
واشار الصالح إلى أنه وبعد مرور خمسة أعوام من إقامة مثل هذه الأسابيع التوعوية على مستوى دول مجلس التعاون سيتم عمل دراسة لرصد التغيرات في قدوم مرضى السرطان ونسبة التوعية ودراسة مقارنة للخمس سنوات الماضية ليتم رفعها أمام أصحاب القرار، مؤكدا أن دفع النساء للكشف المبكر عن سرطان الثدي يساهم في تحقيق نسبة الشفاء تزيد عن الـ 80% .

"ظروف استثنائية"
من جانبها، ألقت رئيس اللجنة التنفيذية للأسبوع الخليجي المشترك السادس للتوعية بالسرطان د. حصة الشاهين كلمة نيابة عن أعضاء اللجنة التنفيذية للأسبوع الخليجي السادس في الكويت ثمنت فيها تمثيل الجمعيات العاملة في مجال الوقاية ومكافحة السرطان ودورهم الرائد في مساعدة مرضى السرطان وخدمة المجتمع.
وقالت الشاهين: إنه وبالرغم من الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة "كوفيد-19" والاجراءات المتعلقة بضرورة التباعد الاجتماعي والاشتراطات الصحية، إلا أن هذه الجائحة لم تثن اللجنة عن مواصلة العمل لتنفيذ أنشطة وفعاليات للتوعية من السرطان خلال الأسبوع الخليجي وتم إعداد برنامج متكامل بالاستعانة بوسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.