الجمعة 04 أكتوبر 2024
30°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى

الشعب صاحب الكلمة

Time
الاثنين 17 أبريل 2023
View
5
السياسة
* نعتز بالشعب باعتباره صاحب الكلمة المسموعة في تقرير مصيره... ومتمسكون بالدستور
* جملة إصلاحات سياسية وقانونية مستحقة لنقل الدولة إلى مرحلة جديدة من الانضباط
* نتابع أجهزة الدولة ويؤلمنا ما يؤلم المواطنين مما يُسببه المشهد السياسي من الشعور بالقلق
* المشهد السياسي لن يُغير ولن يمس الثوابت والأسس التي تضمنها خطاب 22 يونيو
* الخروج من تداعيات المشهد الحالي يتطلب منا الرجوع إلى الدستور وتنفيذ رغبات الشعب
* آلينا على أنفسنا احترام إرادة الشعب والالتفاف حول سمو الأمير وعدم تجاوز سلطاته الدستورية
* نتمسك بوصية حكامنا السابقين وبأمانة الحفاظ على الكويت باعتبارها الأصل والوجود والبقاء
* لنتوقف عن الخلاف لمجرد الاختلاف وعن التشكيك في الذمم والتجريح والتخوين


عدد "السياسة" الثلاثاء الماضي الذي أشارت فيه أن لا قسم للحكومة أمام مجلس 2020 ولا عودة لمجلس 2022


أعلن سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد "حل مجلس 2020 حلاً دستورياً استناداً إلى المادة (107) من الدستور، والدعوة الى انتخابات عامة خلال الأشهر المقبلة".
وقال سموه -في الكلمة التي ألقاها أمس بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان بالإنابة عن سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد-: "احتكاماً للدستور ونزولاً واحتراماً للإرادة الشعبية فقد قررنا حل مجلس الأمة 2020 المعاد بحكم المحكمة الدستورية حلاً دستورياً استناداً للمادة (107) من الدستور والدعوة لانتخابات عامة في الأشهر المقبلة".
وأوضح سموه أن سبب حل المجلس هو الانتصار للإرادة الشعبية مما يتطلب معه ضرورة العودة إليها في انتخابات جديدة، كاشفا عن جملة من الإصلاحات السياسية والقانونية المستحقة التي ستواكب قرار الحل وإجراء الانتخابات لنقل الدولة إلى مرحلة جديدة من الانضباط والمرجعية القانونية منعاً للخلاف ودرءاً لأنواع التعسف كافة في استعمال السلطة من قبل السلطتين التشريعية والتنفيذية وضماناً لحيادة ونزاهة السلطة القضائية بتعزيز نظام الحوكمة في تكوينها واختصاصاتها.
وإذ اعرب سموه عن امله بأن تكون الحكومة الجديدة على قدر المسؤولية في تحمل الأمانة. قال: "انطلاقا من المسؤولية الملقاة على عاتقنا فإننا نتابع باهتمام أعمال أجهزة الدولة ونقوم بالتوجيه والنصح والإرشاد وإنما يؤلمنا في هذه الأيام ما يؤلم المواطنين مما يشهده المشهد السياسي من الشعور بالقلق، مؤكدين أنه لن يغير ولن يمس الثوابت والأسس التي تضمنها خطاب 22 يونيو 2022 فلا نزال على العهد باقين، وبالدستور متمسكين، وبالشعب معتزين، باعتباره صاحب الكلمة المسموعة في تقرير مصيره".
وأكد سموه أن الخروج من تداعيات المشهد السياسي الحالي يتطلب منا الرجوع إلى الدستور باعتباره المرجعية ووثيقة الحكم والالتفاف حول الشعب وتنفيذ رغباته. وأضاف: "لهذا، فقد آلينا على أنفسنا احترام إرادة الشعب وتعزيز الحكم وصون هيبة الدولة والالتفاف حول قيادة المقام السامي سمو أمير البلاد وعدم تجاوز سلطاته الدستورية".
ودعا سموه الى التمسك بوصية حكامنا السابقين -طيب الله ثراهم- وما حملنا به الآباء والأجداد من أمانة الحفاظ على الكويت باعتبارِها الأصل والوجود والبقاء. وقال: "لنعلم أن أعمارنا إنما هي في أعمالنا في صالح الوطن والمواطنين، متمسكين بديننا الحنيف، فخورين بالشعب، ملتفين حول إرادته، سلاحنا مخافة الله ثم صدق النوايا وصفاء القلوب".
وشدد سموه على أن يكون "رائدنا التعاون المثمر وقوتنا حشد الجهود والبعد عن هدر المال والوقت وعن الخلاف لمجرد الاختلاف وعن التشكيك في الذمم وعن التجريح والتخوين والصوت المرتفع البغيض، معتزين بالطاقات الوطنية لدفع عجلة البـناء والتنمية لتحقيق طموحات وتطلعات المواطنين، وصولا إلى دولة نزيهة في سياستها عادلة في أحكامها، معتدلة في مواقفها، معتمدة على الله ثم على سواعد رجالها ونسائها غايتها الوحدة الوطنية التي لا نقبل المساس بها بأي حال من الأحوال".


ولي العهد حلَّ المجلس: فخورون بشعبنا ويؤلمنا ما يؤلمه
آخر الأخبار