كتب - مفرح حجاب:احتفت فرقة المسرح الشعبي، بفريق مسرحية "الطابور السادس"، التي فازت بالجائزة الكبرى وأغلب جوائز المسابقة الرسمية للدورة 21 من مهرجان الكويت المسرحي، وذلك بحضور الأمين العام المساعد لقطاع الفنون بالمجلس الوطني للثقافة والفنون د.بدر فيصل الدويش، ونخبة من الفنانين والضيوف، إذ حضر الحفل بجانب رئيس مجلس الإدارة د.نبيل الفيلكاوي، كل من مدير ادارة الموسيقى بالمجلس الوطني أحمد التتان، المخرج نجف جمال، نائب رئيس مجلس ادارة فرقة المسرح الشعبي حسين المفيدي وجمال اللهو عضو مجلس ادارة جمعية الفنانين وغيرهم.استهل الحفل بعزف النشيد الوطني لدولة الكويت، ثم أطلت الفنانة فاطمة الطباخ عضو مجلس ادارة الفرقة ومديرة العلاقات العامة، مرحبة بالحضور، وقالت ان فرقة المسرح الشعبي شاركت في كل دورات مهرجان الكويت المسرحي منذ تأسيسه العام 1989 وحصلت على جائزة أفضل عرض ثلاث مرات عن الأعمال "إعدام أحلام عبدالسلام، من هو، والطابور السادس".من جهته أعرب د.نبيل الفيلكاوي، عن سعادته وفخره بالجيل الجديد في فرقة المسرح الشعبي، وقال ان هذا الجيل هو الجيل الخامس للفرقة وعليه مسؤولية كبيرة لاسيما أن المسرح الشعبي من الفرق العريقة على مستوى المنطقة والفرقة هي الأقدم منذ أن أسسها الفنان محمد النشمي العام 1954 وقدمت أول عروضها في 1955، فضلا عن انها قدمت أعمالا مسرحية عالمية سواء في العالم العربي أو أوروبا حيث عرضت في رومانيا، مشيرا إلى أن هذا الجيل يستحق أن يتحمل الأمانة لأنه سيكون أهلا للريادة المسرحية في المستقبل. كما ألقى د.بدر الدويش، كلمة أكد من خلالها ان "الكويت ليس بلد للنفط فحسب، بل فيها مؤسسات ريادية من بينها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وهو المسؤول عن الهوية الثقافية والفنية ومجلس الأمة الذي هو عنوان للحرية والديمقراطية، وللكويت مكانة ثقافية وفنية وساهمت بشكل كبير في دعم كل ذلك من خلال اصداراتها الثقافية ودعم الحركة الفنية، بالإضافة إلى مساهمة الرواد الكبار، ونشكر د.الفيلكاوي على هذا الجيل من المسرحيين، حيث عرفناه أيام الغزو الغاشم مع المقاومة ولن ننسى دوره الوطني، لافتا إلى أن هذا الإنجاز المسرحي ليس غريبا على المسرح الشعبي ولا على الجيل الخامس من أعضائه، لأن الفرقة تاريخ متطور مع الفرقة المسرحية الأهلية الأخرى والفرق الخاصة الموازية، التي تشارك دائما في فعاليات المهرجان المسرحي".وتحدث الناقد محمد السعيد، عن النص الذي شاركت به الفرقة وقدمته المؤلفة فاطمة العامر، قائلا انه نص سيريالي لكشف اللصوص والمجرمين والفتنة المثيرة للاستغراب، مشيرا إلى أن وزارة الإعلام وافقت عليه دون اعتراض وقد فاز بالجائزة الكبرى بالإضافة إلى جوائز أخرى، وهذا دليل على وجود تطور في الرقابة. بينما أعرب المخرج حسين المفيدي، عن سعادته لوجود تعاون كبير بين أبناء الجيل المسرحي في كل الفرق والتي تمثل بمساعدة بعضهم البعض في المهرجان دون التفكير في من سيكون الأفضل ومن سيحصل على الجوائز، مشيدا بفريق "الطابور السادس" الذي فاز بالجائزة الكبرى وبمن حصلوا أيضا على جوائز فردية ومنهم الفنان يوسف البغلي الذي حصل على جائزة أفضل ممثل دور أول وسالي فراج أفضل ممثلة دور أول والمخرج علي البلوشي الذي فاز بجائزة أفضل مخرج وعبدالله الحمود الذي فاز بجائزة أفضل ممثل دور ثاني وفاضل النصار الحائز جائزة أفضل إضاءة.وتخلل الحفل تكريم كل من الفنانين يوسف البغلي، سالي فراج، عبدالله الحمود، ماجد البلوشي ممثل، محمد جمال الشطي ممثل، د.منى التميمي عن تصمميم الأزياء والديكور وأسماء عيسى عن الاكسسورات والمؤلفة فاطمة العامر، فلول الفيلكاوي دراماتولوجي، هاني عبدالصمد، باسم نبيل موسيقى، فاضل النصار إضاءة، مرح عبدالكريم عن التصميم، وفي النهاية تم تكريم د.بدر الدويش.

يوسف البغلي

نبيل الفيلكاوي