الاثنين 26 مايو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

الشعلة: أمانة الأوقاف تُعزِّز رؤيتها المعاصرة في تفعيل الدور التنموي

Time
الأحد 15 ديسمبر 2019
View
5
السياسة
الجلاهمة: بأموال الوقف تم إنشاء مؤسسات تلبي حاجات المسلمين وغير المسلمين في شتى المجالات


مفتي موسكو: الملتقى يعزز موقع الكويت كمركز إنساني عالمي وسيقدم نماذج وتجارب محلية وعالمية




كتب ـ عبدالناصر الأسلمي:

تحت رعاية سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد افتتح أمس الملتقى الملتقى الوقفي السادس والعشرون "الوقف والمنظمات الدولية"، حيث افتتح الملتقى بكلمة لممثل راعي الملتقى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وزير الدولة لشئون البلدية فهد الشعلة.
وأكد الشعلة في كلمته، حرص الأمانة العامة للأوقاف منذ إنشائها أن تقدم للمجتمع رؤيتها المعاصرة لتفعيل الدور التنموي للوقف الإسلامي وتوجيه قدراته الفعالة نحو تنمية المجتمع والنهوض به في جميع المجالات حيث دعمت جهود التنمية الاجتماعية والتعليمية والصحية والدعوية داخل الكويت وخارجها، بما يحقق المقاصد الشرعية للوقف ولا يخالف شروط الواقفين، ويلبي حاجات أفراد المجتمع المستهدفين في جميع الأماكن وشتى الميادين، تحقيقاً لمرسوم انشائها الذي نص بفقرته الثانية على اختصاص الأمانة العامة للأوقاف بالدعوة للوقف، والقيام بكل ما يتعلق بشؤونه، بما في ذلك إدارة أمواله واستثمارها، وصرف ريعها في حدود شروط الواقف، وبما يحقق المقاصد الشرعية للوقف، وتنمية المجتمع حضارياً وثقافياً واجتماعياً، لتخفيف العبء عن المحتاجين في المجتمع".
ولفت الشعلة إلى أن الأمانة العامة للأوقاف، حققت إنجازاتٍ ضخمةً في العديدِ من المجالات داخلياً وخارجياً ومثلت نقلةً نوعيةً للعمل الوقفي في الكويت، وخطوةً حكوميةً رائدة للنهوضِ والارتقاءِ به في شتى مجالاته، وجاء اختيار شعار "الوقف.. والمنظمات الدولية" ليعبر عن التطور والتوسع الذي وصلت إليه الأمانة ومدى تأثير ذلك في تعزيز مكانة الكويت كمركز دولي للعمل الإنساني، والمساهمة في تحقيق الركيزة الأولى من رؤية (كويت جديدة).
واوضح أن الملتقى الوقفي السادس والعشرين يعمل على إبراز العلاقة التكاملية بين الوقف والمنظمات الدولية في خدمة الانسان والتنمية ويطمح إلى تبني المنظمات الدولية للصيغة الوقفية في تمويل مشاريعهم الانسانية مشيرا الى ان الندوات والجلسات الحوارية للملتقى ستدور حول أربعة محاور رئيسية هي ( جهود دولية في خدمة الانسانية و أثر الوقف في استدامة المعونات و الأمانة العامة للأوقاف وعطاءاتها الدولية واخيرا بصمات خيرية .. بطموحات شبابية ).
من جانبه أكد الامين العام للأمانة العامة للأوقاف محمد الجلاهمة، أن الوقف أحد أفضل أعمال البر والإحسان التي تتحقق بها مقاصد الشريعة الإسلامية السمحاء، وهو المحضن الذي تتجسد فيه قيم التكافل الاجتماعي، ورعاية حقوق الضعفاء، والإنفاق في أوجه البر المتنوعة وسبل الخير المتعددة وهو المورد الذي يفيض بالخير على كثير من المؤسسات والمرافق الاجتماعية والثقافية والدينية والمعمارية مشيرا الى انه بأموال الوقف يتم إنشاء العديد من المؤسسات التي تلبي حاجات المسلمين بل وغير المسلمين في شتى المجالات والميادين كافة.
من جهته قال المفتي العام وإمام المسجد الجامع في موسكو إلدار علاء الدين، في كلمة ضيوف الملتقى "إن هذا الملتقى الوقفي يعزز موقع الكويت كمركز إنساني عالمي، ويُبرز دور الأمانة العامة للأوقاف في مجالات التنمية المجتمعية والإغاثية داخل الكويت وخارجها، وسيقدم نماذج وتجارب محلية وعالمية لتعاون المنظمات الدولية مع الجهات الوقفية والخيرية من أجل الوقف الإنساني العالمي، ونأمل أن يكون الملتقى ميداناً رحباً ونبعاً صافياً نستقي منه التجارب الوقفية والخيرية والانسانية المفيدة، وتطرحُ فيه الأفكار والمقترحات، التي من شأنها تطوير مجالات التعاون بين الوقف والمنظمات الدولية لفتح آفاق جديدة ورؤى مستقبلية للرقي بهذه المهمة الانسانية المباركة".
آخر الأخبار