145 متسابقاً من 75 دولة يشاركون بالجائزة والتصفيات في خمسة فروعكتب - عبدالناصر الأسلمي:تحت رعاية سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وبحضور النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ ناصر صباح الاحمد، أقيم أمس حفل افتتاح جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويد تلاوته لدورتها العاشرة، بمشاركة 145 متسابقاً من 75 دولة، حيث تجري التصفيات هذا العام في خمسة افرع الأول حفظ القرآن كاtملا مع التجويد والثاني في القراءات العشر والثالث في تلاوة القرآن الكريم وتجويده والرابع يتعلق بأفضل مشروع تقني يخدم القرآن الكريم والخامس سيتنافس فيه 14 حافظاً من صغار السن في فرع صغار الحفاظ.وأكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وزير الدولة لشؤون البلدية فهد الشعلة، أن توجيهات سمو الامير وحرصه على الحضور شخصياً لتكريم الفائزين والمشاركين هي الدافع القوي نحو التميز والريادة والابداع، حيث حققت الجائزة نجاحات وحسن ترتيب وتنافس عالمي. وقال الشعلة: إن الجائزة جاءت تعبيراً عن شكر اهل الكويت على ما اسبغ الله عليهم من نعمة الامن والامان مشيرا الى شرف القران وعزة الانتساب اليه.
من جهته اكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية رئيس اللجنة العليا للجائزة المهندس فريد عمادي أن اعتناء الكويت بالقرآن الكريم ينطلق من حرص قيادتها وعلى رأسها سمو الأمير بالقرآن باعتباره اهم مكونات الشخصية الكويتية التي عرفت بحبها للخير وتسامحها مع الآخر وتسلحها بقيم الوحدة الوطنية والتعايش السلمي والحوار الحضاري وارساء قواعد العدل والقيم الانسانية والحضارية النبيلة التي عززها القرآن وأكدها، وشارك في تشكيلها، ورسم معالمها.واضاف عماد، أن من ثوابت تاريخ وعلم الاجتماع أثر القرآن في حياة المسلمين وتاريخهم، ففي ضوئه تشكلت أمتنا، وفي ظل أحكامه نشأت حضاراتنا، وعلى قيمه تكونت ثقافتنا، فالقرآن لنا منهج حياة كامل، ودليل عمل، ومصدر قيم، ودستور إصلاح، وبناء عقيدة، ومصدر تشريع، أقام لنا الأمة، وبنى الحضارة، وشكل الثقافة، وكان محل الوحدة الجامعة، والمشروعية الكبرى.وعلى هامش الحفل افتتح النائب الأول معرض (الكويت واحة القرآن الكريم) شاركت فيه الجهات الحكومية والأهلية المعنية بالجائزة.

ممثل الأمير الشيخ ناصر صباح الأحمد يوقع على لوحة فنية لصورة سمو الأمير

النائب الآول لرئيس الوزراء الشيخ ناصر صباح الأحمد ووزير الأوقاف فهد الشعلة في مقدمة حضور حفل الافتتاح