الخميس 08 مايو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأخيرة

الشعور بالمسؤولية

Time
الثلاثاء 09 أغسطس 2022
View
5
السياسة
طلال السعيد

من منطلق الشعور بالمسؤولية الوطنية يصور الناشطون من المواطنين المخالفات التي يرونها امامهم بشكل يومي، وقد لا تراها الجهات الرسمية لسبب بسيط وهو ان المواطن في كل مكان، ويستطيع المراقبة، بينما اجهزة الدولة يومها بسنة.
ومن باب إحقاق الحق فإن اكثر الجهات تفاعلا مع ما يثار في الصحف او وسائل التواصل هي الداخلية والبلدية والهيئة العامة للبيئة، فشكرا لتلك الجهات على المتابعة الجادة وتطبيق القانون بشكل "يبرّد كبد" المواطن الغيور، الذي سجل المقطع تطبيقا لمبدأ كل مواطن خفير.
ونرجو من جميع الجهات المسؤولة الدفع في تأصيل هذا المبدأ المهم، وتشجيع الغيارى من المواطنين بالمكافآت المادية تقديرا لجهودهم، فالناس هم عيون الحكومة كلها في كل مكان، والمطلوب تشجيع المجتهدين من المواطنين، وصرف المكافآت لهم حتى يزيد الحرص والاجتهاد للقضاء على الفساد، الذي نخر الدولة نخرا، خصوصا من الوافدين، للقضاء عليه بشكل نهائي، بعد ان تفرعن الوافد بشكل كبير فلم يعد يردعه رادع، بل ويتسابقون على مخالفة القانون في كل زمان ومكان، حرصا منهم على الكسب السريع الذي لا يتوفر الا في مخالفة القانون، وغياب الرادع الحقيقي، واهم بند فيه هو "التسفير" ما جعلهم يتمادون بمخالفة القانون من دون خوف، ولا حياء!
نقول يا حكومة شجعي مواطنيك على تصوير المخالفات، وكافئوهم عليها، وأرجعوا الى البلاد هيبتها السابقة التي نفتقدها، ونفتقد "العين الحمراء" افتقادا شديدا حتى اصبحت "العنز الجما"، وهي التي لا قرون لها، اصبحت تنطح في بلدنا.
والمطلوب كذلك التشهير بالمخالفين مع تفعيل إبعاد غير المرغوب فيهم، فمخالفاتهم اصبحت جسيمة ومضرة، ولا يمكن السكوت عليها وعلى مرتكبيها، ولا تترددوا باتخاذ القرار، فالقوة مطلوبة، والظلم بالسوية عدل بالرعية، فمن يتردد باتخاذ قرارة لا يحمي وطنا، ونحن امام تحد كبير اسمه ثلاثة ملايين وافد يحاول كل منهم ان يكون غنيا بأقصر وقت...زين.
آخر الأخبار