الشلفان: المخطط الهيكلي الرابع يغطي 3 مناطق حضرية

مصادر: الانتهاء من المخطط يمتد لشهور ومرتبط بتعاون الجهاز التنفيذي مع اللجنة

كتبت - إيناس عوض:

خطا المخطط الهيكلي الرابع للبلاد الخطوة الأولى نحو الاقرار والاعتماد، إذ عقدت لجنة المخطط الهيكلي في المجلس البلدي اجتماعها الأول أمس بحضور كافة أعضائها، حيث أكدت رئيس لجنة المخطط الهيكلي المهندسة شريفة الشلفان أن أعضاء المجلس اطلعوا على ملخص عام للمخطط الهيكلي الرابع للبلاد.
وقالت الشلفان في تصريح، ان المخطط الكلي بما يحويه من تفاصيل وخرائط ومخططات وبيانات ومعلومات لم يعرض على الأعضاء حتى يستطيعوا دراسته بصورة إجمالية ووضع الملاحظات النهائية عليه.
وأضافت، ان المخطط الهيكلي يتكون من 3 مناطق حضرية أولها يركز على توسيع المنطقة الحضرية الحالية والتي تغطي بمجملها نحو ستة ملايين نسمة في سنة 2040 وهي تشمل المركز المالي والتجاري للدولة بالإضافة إلى قطاع التجزئة ومناطق سياحية.
وأشارت الشلفان الى أن المنطقة الثانية هي المنطقة الحضرية الشمالية التي تعد منطقة اقتصادية عالمية بالإضافة إلى مناطق تشمل أراضي للزراعة وأخرى للسياحة البحرية وتغطي نحو نصف مليون نسمة، لافتة الى أن المنطقة الثالثة هي المنطقة الحضرية الجنوبية متمثلة في القطاع النفطي بالإضافة إلى مناطق زراعية ومناطق للسياحة البحرية وتغطي نحو نصف مليون نسمة مضيفة أن المخطط يتضمن أيضا المنطقة الغربية التي تتمثل مهمتها في قيادة قطاع الغذاء والطاقة المتجددة.
وأوضحت الشلفان أن المخطط الهيكلي الرابع يتضمن توصيات وسياسات للتنفيذ خلال خطط زمنية لتنفيذ المشاريع المرتبطة به وهي مدعمة بنظم المعلومات الجغرافية، مشيرة الى أن الجهاز التنفيذي للبلدية عرض للمرة الأولى على المجلس البلدي ملخصاً عاماً للمخطط الهيكلي الرابع للدولة 2040، تمهيدا لإصداره بمرسوم، مؤكدة على ضرورة دعم المخطط الحيوي من جميع جهات الدولة لتحقيقه بالصورة المنشودة.
وبينت أن أهمية المخطط الهيكلي تتمثل في دوره المؤثر فيما يتعلق بوضع تصور للكثافات السكانية المستقبلية وتوقعات عدد العمال وعلاقة أماكن العمل بالسكن وأساليب النقل من خاص وجماعي وعام للربط بينهم، فضلاً عن وضعه مفاهيم وسبل تخطيط جديدة ومنها نظم بناء ولوائح تخطيطية لإدخال مفاهيم التخطيط الحضري العصرية بما يشمل على سبيل المثال استعمالات مختلطة للأراضي وتحسين مستوى المساحات العامة في المدينة وتوفير بيئة مهيأة للمشاة.
وأعربت الشلفان عن أملها برؤية المخطط الهيكلي الرابع للبلاد النور في أقرب وقت، ليسهم في تحقيق الخطة الإنمائية للكويت وتطلعاتها لتعزيز برامج التنمية المستدامة ورفع مستوى جودة حياة السكان ودعم القطاع الخاص وتحسين موقع الكويت الاقليمي والعالمي.
من جهتها، قالت مصادر مطلعة لـ»السياسة» إن هناك طريقا طويلا يمتد لأشهر إلى حين إقرار المخطط، مبينة أن الإنجاز السريع مرتبط بتعاون الجهاز التنفيذي في البلدية مع المجلس والاستجابة والردود على الأسئلة التي يمكن ان يطرحها الأعضاء خلال دراسة المخطط بعد أن يصل إلى لجنة المخطط الهيكلي كاملا.