الشمري: تسليم مركزي "التراخيص التجارية" في حولي والظهر نهاية العام

* 2.3 مليون دينار كلفة المشروع وأنجزنا 88 % من المرحلة الأولى
* أعمال التشطيب في مبنيي حولي والظهر تجري على قدم وساق
* مركزا العيون والمنصورية في مرحلة الحفر والتدعيم
* جارٍ استلام حدود مبنى خيطان من البلدية للبدء في التنفيذ
* جهاز الإشراف بالمشروع يضم كوادر وطنية بنسبة 100 %

كتب - محمد غانم:

أكدت مهندس مشروع هدم وإعادة بناء وصيانة خمسة مراكز خارجية للتراخيص التجارية المهندسة إلهام الشمري أن المشروع من المشاريع المهمة التي تنفذها وزارة الاشغال العامة ممثلة في إدارة التنفيذ بقطاع المشاريع الانشائية لصالح وزارة التجارة والصناعة، لافتة الى انجاز 88 % من مركزي الظهر وحولي اللذين سيتم تسليمهما نهاية العام الجاري كمرحلة أولى، فيما سيتم خلال المرحلة الثانية تسليم مراكز المنصورية وخيطان والعيون نهاية المقبل 2022.
جاء ذلك، خلال لقاء والجولة التي قامت بها "السياسة" للمشروع في مركز حولي لإلقاء الضوء حول آخر المستجدات والأعمال الجارية هناك.
وقالت الشمري إن الاعمال الجارية حاليا في مركزي حولي والظهر تسير بالتوازي، حيث تجري اعمال تركيب الاسقف والديكورات والاصباغ للحوائط الوجه (الأول – الثاني – الثالث)، وكذلك توريد الأثاث الخاص بالمركزين، تمهيدا لتوزيعه داخل المبنيين بعد انتهاء أعمال الصبغ، لافتة الى الانتهاء أيضا من أعمال تركيب الخزانات فوق المباني.
وأضافت كما سيتم المضي قدما في اجراءات ايصال التيار الكهربائي والمياه للمبنيين بعد الحصول على شهادة النظافة من البلدية وغيرها من الأعمال الأخرى التي تجري حاليا للانتهاء من المركزين نهاية العام الجاري وتسليمهما للجهة المستفيدة.
وتابعت اما بالنسبة لمركزي المنصورية والعيون فهما في مرحلة الحفر والتدعيم، في حين جار استلام حدود مبنى مركز خيطان من بلدية الكويت.

مراكز خارجية
وتابعت أن تكلفة المشروع تبلغ 2.308 مليون دينار على مساحة موقع 1950.64 متر مربع، فيما تبلغ مساحة البناء على الموقع بالكامل 5851.83 متر مربع، موضحة أن المشروع يتكون من 5 مبان عبارة عن مراكز خارجية للتراخيص التجارية تابعة لوزارة التجارة والصناعة وذلك في مواقع مختلفة.
وذكرت انه تم تصميم المباني وفق معايير بيئية تجعلها أكثر استدامة وصداقة للبيئة، مع عدم التقليل من كفاءة كل مبنى وخصائصه، كما أخذ بعين الاعتبار تصميم توجيه المباني الذي يجعل المبنى يكتسب الحرارة في الشتاء ولا يكتسبها في الصيف مما يزيد من كفاءة حفظ الطاقة، كما تم تصميم واجهات المباني باستخدام نظام الزجاج الهيكلي ذات الجودة "Double Glazed" والذي يعمل على مقاومة قوة الجر والضغط والقص والحركة المستمرة وظروف الطقس وتغيرات درجة الحرارة.
وأوضحت الشمري ان من مميزات المباني بالمشروع استخدام العزل الحراري لحفظ الطاقة وزيادة حيوية المبنى، اذ تمت اضافة النور الخارجي "Sky Lights" للاستفادة من الإضاءة نهارا والتدفئة شتاء، الأمر الذي يساهم في تقليل استهلاك الطاقة الكهربائية، الى جانب استخدام مواد صديقة للبيئة وفي نفس الوقت المحافظة على حرارة المبنى شتاء وتهويته صيفا، لافتة الى ان نوع المصابيح يتوافق مع مواصفات حفظ الطاقة لتقليل نسبة استهلاك الكهرباء من ناحية وتقليل انبعاث الحرارة والغازات، كما تم اختيار معدات التكييف بمواصفات قياسية تقلل من التلوث البيئي وبالتحديد على طبقة الأوزون وذلك باستخدام غاز التبريد الذي يسهم في تقليل انبعاثات الغازات والملوثات المسببة للانبعاثاث الكربونية والتي تستنزف الكثير من الطاقة الكهربائية.

مكاتب الموظفين
وبينت بأن الهدف من المشروع بشكل عام، إنجاز خمس مبان تحتوي على مكاتب موظفي إدارة التراخيص التجارية التابعة لوزارة التجارة والصناعة، لخدمة المواطنين بزيادة نسبة مساحة البناء العمودية لكل مبنى مقارنة بالمباني القديمة التي تم هدمها، مما يساعد على زيادة كفاءة الخدمات واستيعاب عدد أكبر من الموظفين والمراجعين.
وأشارت الشمري الى أن التعاون قائم ومستمر وعلى أكمل وجه بين الجهاز التنفيذي بالمشروع وبين الجهة المستفيدة "وزارة التجارة والصناعة" وذلك لتحقيق الأهداف المرجوة من المشروع وانجاز الاعمال وفقا للمتطلبات التي حددتها الوزارة، موضحة أن المشروع يجري باشراف مباشر من جهاز وزارة الاشغال العامة بكوادر وطنية 100 في المئة قي جميع التخصصات الهندسية والفنية التي تمتاز بالكفاءة والعمل اضافة الى ذوي الخبرة، كما يتم عمل تقارير دورية يومية وأسبوعية وشهرية لمتابعة التنفيذ داخل المشروع منذ البدء وحتى الانتهاء من الأعمال.
وأكدت حرص وزارة "الأشغال" على تأهيل الكوادر الوطنية من مهندسين وفنيين، لافتة الى وجود برنامج متكامل للتأهيل على تنفيذ المشاريع داخل وخارج الوزارة.

تحديات
وقالت: إن هذا المشروع من المشاريع الصعبة التي تواجه تحديات بالنسبة للمراكز الخمسة، كونه يقع في الحيز العمراني، فعلى سبيل المثال لا توجد مساحات لتشوين المواد الخاصة بالاعمال إلا أن الجهاز التنفيذي بالمشروع يسعى جاهدا إلى ازالة كل التحديات والعقبات التي تواجه المشروع بالتعاون والتنسيق، فيما بينه وبين الجهات الحكومية الأخرى وعلى رأسها بلدية الكويت وغيرها من الجهات الحكومية الأخرى.
وشددت الشمري حرص الوزارة والجهاز التنفيذي بالمشروع على الاستعانة بالمواد ذات الجودة العالية والتي تطابق المعايير العالمية في جميع مراحل المشروع، وذلك لمواكبة المتغيرات والتقنيات الحديثة في البناء والتشييد، لافتة الى ان هذا نهج داخل وزارة الاشغال العامة المسؤولة عن انشاء المباني الحكومية التي تطلبها الجهات المختلفة.


شكر وتقدير

تتقدم "السياسة" بالشكر والتقدير لمدير مركز المعلومات بقطاع شؤون التخطيط والتنمية ومدير العلاقات العامة بالتكليف المهندس أحمد الصالح ورئيس قسم الاعلام بالتكليف المهندسة أفراح السعيدي والمنسق الإداري أحمد هاشم على مايبذلونه من جهد في سبيل تسهيل مهام وسائل الاعلام في تغطية أنشطة ومستجدات مشاريع وزارة الاشغال.