السبت 12 يوليو 2025
39°C
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية
الشويخ الصناعية محمية طبيعية للجرذان والجهات المسؤولة غائبة
* الحمد: الإهمال في رفع القمامة واستخدام حاويات مفتوحة وراء انتشار الجرذان* الأحمد: "الشويخ الصناعية" مليئة بالجرذان ضخمة الحجم* صيام: خصصت أحد العمال في المطعم لمطاردة ومكافحة الجرذان* أبو حسان: تكبدنا الخسائر ومبيدات "مكافحة القوارض" غير فعالة* عيسى: التقاعس جعلها ضخمة وشديدة الخطورة ووسيلة لنقل الأمراض
تحقيق ـ ناجح بلال:ساعدت جائحة كورونا على تفشي وانتشار الجرذان في مختلف مناطق الكويت بصورة غير طبيعية خاصة مناطق الشويخ الصناعية وجليب الشيوخ والأحمدي، الأمر الذي يطرح علامات استفهام حول أسباب تقاعس إدارة مكافحة القوارض والحشرات عن القيام بدورها في هذا الجانب، ولماذا لاتستخدم الوسائل الحديثة للقضاء على الفئران؟وأكد عدد من أصحاب المحال والمخازن في أماكن مختلفة في تحقيق أجرته "السياسة"، أنهم يعانون من انتشار هذه الجرذان التي اتلفت مخازن الأطعمة والعديد من المعدات والأدوات البلاستيكية والخشبية بما في ذلك كيبلات كهرباء السيارات.وفيما يلي التفاصيل:بداية يقول مسؤول احدى شركات المقاولات مشعان الحمد: إن انتشار الحشرات والجرذان يأتي بسبب عدم رفع القمامة في الأوقات المحددة، لذا فإن الحل يكون بالحفاظ على نظافة الشوارع وحاويات القمامة ومن ثم يتم القضاء تلقائيا على الجرذان وغيرها. وأشار الحمد إلى أنه لابد من وجود تنسيق بين مكافحة القوارض والجهات المعنية بنظافة البلاد حتى يمكن القضاء على الجرذان بشكل تام. من جانبه يستغرب عضو رابطة المحاسبين والمراجعين الخليجية "سابقاً" عبداللطيف الأحمد، من انتشار الفئران في منطقة الشويخ الصناعية بشكل غير عادي، لافتا إلى أنه كلما ذهب إلى هذه المنطقة يشاهد فيها الفئران باحجام كبيرة خصوصاً في البيوت الهدام وزادت هذه الظاهرة مع أزمة كورونا حيث انتشرت القوارض في البلاد، وعلى إدارة مكافحة القوارض القيام بدورها من أجل التخلص من القوارض بشكل عام.ويرى محمد صيام مسؤول مطعم في الشويخ، أن الجرذان تسرح وتمرح في منطقة الشويخ الصناعية، واضطررت إلى تخصيص موظف لمطاردة الجرذان من المطعم من أجل راحة الزبائن. ويقول مفيد السيد، صاحب كراج لتصليح السيارات: إنه ينام في الكراج ويفاجئ بالجرذان تتجول داخل الكراج بصورة غير طبيعية في الصباح والمساء فضلا عن أنها تقرض كيبلات السيارات، والأمر يستوجب سرعة تحرك جهاز مكافحة القوارض.ويشير أبو حسان، مسؤول مطبعة في الشويخ الصناعية، إلى أن الجرذان أصبحت خطرا على بضاعته حيث تتلف الورق مما يكبد المطابع وتجار الورق خسائر طائلة، وفي المقابل نجد أن إدارة مكافحة القوارض تهتم بعملها بشكل ظاهري لأن المبيدات التي تستخدمها غير فعالة على الاطلاق، ومن ثم تعود الجرذان إلى الانتشار دون أي جدوى أو تأثير لهذه المبيدات، كما لو كانت كانت تتغذى على تلك المبيدات التي ربما تكون غير صالحة.ويؤكد المواطن بوجابر مسؤول معرض لبيع الأدوات الصحية، أن الجرذان زادت خلال الآونة الأخيرة بصورة مخيفة، ولابد أن تقوم إدارة مكافحة القوارض برش الأماكن التي تنتشر فيها تلك الفئران.وذكر صالح السالم، أن الفئران التي تنتشر في الكويت كبيرة الحجم لانه لا تتم مواجهتها بصورة دائمة، وهناك تقاعس وعدم تحرك فعلي لمواجهة الجرذان والإشكالية الأكبر في منطقة الشويخ أنها تعج بالكثير من مخازن المواد الغذائية فضلا عن ورش الأخشاب ومطابع الصحف. وبين محمود إبراهيم، حارس عقار أن الجرزان تنتشر على أسطح العقارات لافتا إلى أنه كلما قام بتنظيف خزان المياه يجد فيه فئران نافقة مبينا أنها تتجول في درج العمارات و تفزع الأطفال كما أنها تدخل على الشقق من النوافذ، وتنتشر بصورة كبيرة في منطقة جليب الشيوخ خاصة في حاويات القمامة. ويوضح منصور عيسى، مسؤول مخزن لبيع المواد الغذائية بالجملة في منطقة الشويخ، أن الجرذان تنشط هذه الآونة بصورة مخيفة طوال السنة وزاد حجمها نتيجة تقاعس الجهات المسؤولة عن ملاحقتها خلال أزمة كورونا ما جعلها شديدة الخطورة ليس فقط على السلع والمواد الغذائية بل وصحياً فهي تنقل الأمراض، ونتمنى وضع حاويات قمامة محكمة الغلق.ومن جانبه يرى عالم الفلك عادل السعدون، أن الفئران يمكن القضاء عليها من خلال تنشيط أعمال إدارة مكافحة القوارض، وهذه الإدارة لاتتوانى في حال وصول أي بلاغ لها، وعلى المواطنين والمقيمين سرعة الإبلاغ عن الفئران التي تنتشر في بعض المناطق تمهيدا للقضاء عليها، ولا أعتقد أن إدارة مكافحة القوارض لاتقوم بدورها أو أنها تستخدم مبيدات ضعيفة.
تحقيق ـ ناجح بلال:ساعدت جائحة كورونا على تفشي وانتشار الجرذان في مختلف مناطق الكويت بصورة غير طبيعية خاصة مناطق الشويخ الصناعية وجليب الشيوخ والأحمدي، الأمر الذي يطرح علامات استفهام حول أسباب تقاعس إدارة مكافحة القوارض والحشرات عن القيام بدورها في هذا الجانب، ولماذا لاتستخدم الوسائل الحديثة للقضاء على الفئران؟وأكد عدد من أصحاب المحال والمخازن في أماكن مختلفة في تحقيق أجرته "السياسة"، أنهم يعانون من انتشار هذه الجرذان التي اتلفت مخازن الأطعمة والعديد من المعدات والأدوات البلاستيكية والخشبية بما في ذلك كيبلات كهرباء السيارات.وفيما يلي التفاصيل:بداية يقول مسؤول احدى شركات المقاولات مشعان الحمد: إن انتشار الحشرات والجرذان يأتي بسبب عدم رفع القمامة في الأوقات المحددة، لذا فإن الحل يكون بالحفاظ على نظافة الشوارع وحاويات القمامة ومن ثم يتم القضاء تلقائيا على الجرذان وغيرها. وأشار الحمد إلى أنه لابد من وجود تنسيق بين مكافحة القوارض والجهات المعنية بنظافة البلاد حتى يمكن القضاء على الجرذان بشكل تام. من جانبه يستغرب عضو رابطة المحاسبين والمراجعين الخليجية "سابقاً" عبداللطيف الأحمد، من انتشار الفئران في منطقة الشويخ الصناعية بشكل غير عادي، لافتا إلى أنه كلما ذهب إلى هذه المنطقة يشاهد فيها الفئران باحجام كبيرة خصوصاً في البيوت الهدام وزادت هذه الظاهرة مع أزمة كورونا حيث انتشرت القوارض في البلاد، وعلى إدارة مكافحة القوارض القيام بدورها من أجل التخلص من القوارض بشكل عام.ويرى محمد صيام مسؤول مطعم في الشويخ، أن الجرذان تسرح وتمرح في منطقة الشويخ الصناعية، واضطررت إلى تخصيص موظف لمطاردة الجرذان من المطعم من أجل راحة الزبائن. ويقول مفيد السيد، صاحب كراج لتصليح السيارات: إنه ينام في الكراج ويفاجئ بالجرذان تتجول داخل الكراج بصورة غير طبيعية في الصباح والمساء فضلا عن أنها تقرض كيبلات السيارات، والأمر يستوجب سرعة تحرك جهاز مكافحة القوارض.ويشير أبو حسان، مسؤول مطبعة في الشويخ الصناعية، إلى أن الجرذان أصبحت خطرا على بضاعته حيث تتلف الورق مما يكبد المطابع وتجار الورق خسائر طائلة، وفي المقابل نجد أن إدارة مكافحة القوارض تهتم بعملها بشكل ظاهري لأن المبيدات التي تستخدمها غير فعالة على الاطلاق، ومن ثم تعود الجرذان إلى الانتشار دون أي جدوى أو تأثير لهذه المبيدات، كما لو كانت كانت تتغذى على تلك المبيدات التي ربما تكون غير صالحة.ويؤكد المواطن بوجابر مسؤول معرض لبيع الأدوات الصحية، أن الجرذان زادت خلال الآونة الأخيرة بصورة مخيفة، ولابد أن تقوم إدارة مكافحة القوارض برش الأماكن التي تنتشر فيها تلك الفئران.وذكر صالح السالم، أن الفئران التي تنتشر في الكويت كبيرة الحجم لانه لا تتم مواجهتها بصورة دائمة، وهناك تقاعس وعدم تحرك فعلي لمواجهة الجرذان والإشكالية الأكبر في منطقة الشويخ أنها تعج بالكثير من مخازن المواد الغذائية فضلا عن ورش الأخشاب ومطابع الصحف. وبين محمود إبراهيم، حارس عقار أن الجرزان تنتشر على أسطح العقارات لافتا إلى أنه كلما قام بتنظيف خزان المياه يجد فيه فئران نافقة مبينا أنها تتجول في درج العمارات و تفزع الأطفال كما أنها تدخل على الشقق من النوافذ، وتنتشر بصورة كبيرة في منطقة جليب الشيوخ خاصة في حاويات القمامة. ويوضح منصور عيسى، مسؤول مخزن لبيع المواد الغذائية بالجملة في منطقة الشويخ، أن الجرذان تنشط هذه الآونة بصورة مخيفة طوال السنة وزاد حجمها نتيجة تقاعس الجهات المسؤولة عن ملاحقتها خلال أزمة كورونا ما جعلها شديدة الخطورة ليس فقط على السلع والمواد الغذائية بل وصحياً فهي تنقل الأمراض، ونتمنى وضع حاويات قمامة محكمة الغلق.ومن جانبه يرى عالم الفلك عادل السعدون، أن الفئران يمكن القضاء عليها من خلال تنشيط أعمال إدارة مكافحة القوارض، وهذه الإدارة لاتتوانى في حال وصول أي بلاغ لها، وعلى المواطنين والمقيمين سرعة الإبلاغ عن الفئران التي تنتشر في بعض المناطق تمهيدا للقضاء عليها، ولا أعتقد أن إدارة مكافحة القوارض لاتقوم بدورها أو أنها تستخدم مبيدات ضعيفة.