الشويلان تشيد بمشاركة الفتاة في "عربية السيدات"

كتبت - سوزان ناصر:

أكدت رئيسة البعثة الكويتية فضيلة الشويلان "أن المشاركة في النسخة الخامسة من دورة الاندية العربية للسيدات كانت مميزة وقوية لوجود اندية ذات مستوى عال ولها خبرات فنية كبيرة، مما اضفى على اجواء الدورة نوعا من المنافسات والمتعة، مشيرة إلى أنه من الجميل أن يتواجدوا في مثل هذه المحافل من أجل مزيد من الاحتكاك والاطلاع على التجارب الاحترافية للأندية الأخرى.
أما عن تحقيق 19 ميدالية في منافسات الكاراتيه وكرة الطاولة مع نهاية الدورة، فأكدت أنه يشكل الحافز بالنسبة لهم لتقديم الأفضل، مبينة أن الشعور الذي تعيشه اللاعبات والإداريات عقب ما تحقق كان جميلا جدا.
وتحدثت الشويلان عن عدد من الامور الفنية في منافسات الكاراتيه والتي تعرضت لها اللاعبات من لاعبات الدول الاخرى وهي الضرب المبرح مطالبة الحكام بأن تخسر خسارة نقطة.
وشكرت الشويلان في ختام حديثها الحفاوة الكبيرة التي شهدتها البعثة الكويتية من قبل الأشقاء في الإمارات، مشيدة بحسن التنظيم والمعاملة الرائعة، وكذلك كل ما تحتاجه الوفود المشاركة، إضافة إلى دعمهم الحقيقي لنا ليس على مستوى اللجنة الأولمبية والأندية المشاركة فقط، وعن المشاركة في منافسات كرة السلة قالت إن لاعابتنا قدمن مهارات فنية ولكن الفرق المتواجدة بالبطولة فرق لها تاريخ كبير في ممارسة اللعبة.
من ناحية اخرى منحت قرينة حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وسام العطاء رفيع المستوى للشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية، رئيسة لجنة رياضة المرأة باللجنة وذلك تكريماً لدورها الريادي في دعم المرأة الرياضية ومساهماتها الجليلة في تطوير قطاع الرياضة العربية بشكل عام.
وأكدت القاسمي أن الشيخة حياة تمثل نموذجاً ريادياً، مؤمناً بإمكانات مجتمعاتنا وبقدرة المرأة العربية على تحقيق منجزات نوعية في كل المجالات وفي مقدمتها الرياضة، وأوضحت أنها رسخت خلال مسيرتها الثرية مفهوم الرياضة كحق إنساني ودلالة على تقدم المجتمعات وتحضرها، وعززت روابط التنسيق والتعاون والعمل المشترك بين المؤسسات الرياضية في الوطن العربي.
وأشارت أن جهود المخلصات والمخلصين لقضايا التنمية الاجتماعية العربية وفي مقدمتها شراكة المرأة في قطاعات حيوية ومهمة مثل الرياضة، والارتقاء بمستوى اسهاماتها في منجزات المنطقة تبشر بمستقبل يليق بتاريخ أمتنا وتراثها وحضارتها التي انتشرت في أنحاء الأرض علماً ومعرفة. بدورها أكدت نورة السويدي، مديرة الاتحاد النسائي العام، أن "عربية السيدات" أصبحت مدعاة للفخر والاعتزاز لما تسطره من نجاحات باهرة النسخة تلو الأخرى وإسهامها في التطور الرياضي من خلال رفدها المنتخبات الوطنية باللاعبات الموهوبات ليواصلن مشوارهن على طريق البطولة وتحقيق إنجازات لبلادهن.
وقالت: "إن الرعاية التي توليها قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة امتدت ومن خلال هذا الملتقى الرياضي النسائي الناجح لتشمل الرياضيات من دول الوطن العربي، وهذا بالتأكيد يسهم في منحهن فرص ممارسة الرياضة والتفوق في ميادينها وتطوير مستوياتهن بما يفيدهن في مشوارهن الرياضي ويسهم في إعدادهن للاستحقاقات الدولية على المستويات كافة، خصوصا أن الرياضة تعد مطلباً ضرورياً للحفاظ على صحتها وكفاءتها البدنية للاطلاع بمهامها في مسيرة التنمية المستدامة".