الشيبة لـ" السياسة": أنجزنا 14.5 % من صيانة طريق الفحيحيل

كتب- محمد غانم:

أكد مهندس عقد مشروع الصيانة العامة لطريق الملك عبد العزيز آل سعود السريع وطريق صبحان والمقوع مع التقاطعات (طريق الفحيحيل السريع) المهندس خالد الشيبة أن العمل بالعقد يجري على قدم وساق من أجل تحقيق الأهداف المرجوة منه، لافتا الى انجاز 14.50 في المئة من اعمال العقد حتى نهاية شهر يناير الماضي.
وقال الشيبة في تصريح الى "السياسة": ان المشروع يهدف إلى رفع الكفاءة الاستيعابية لشبكة الطرق ولتخفيف الازدحام المروري على طريق الفحيحيل السريع وصيانة وتنظيف شبكة الأمطار ورفع كفاءتها، موضحا بأن العقد تنفذه ادارة صيانة الطرق السريعة في الهيئة العامة للطرق والنقل البري التي تعول عليه في رفع كفاءة الطريق الذي يعد أحد الطرق السريعة المهمة على مستوى البلاد، إذ يشهد كثافة مرورية مرتفعة على مدار الساعة لاسيما وقت الذروة كما يخدم العديد من المناطق السكنية المكتظة بالسكان.
وبين بأن أجمالي الاعمال المنفذة في المشروع بلغ 503 آلاف متر مربع من الطبقة السطحية typelll بالخلطة المحسنة بسماكة 5 سنتمترات، لافتا الى أن هناك تعاونا كاملا بين جميع الأطراف العاملة داخل المشروع لاسيما الجهاز التنفيذي الذي لايألو جهدا في سبيل تحقيق وتطبيق جميع الاشتراطات والمعايير التعاقدية لضمان جودة الأعمال وتميزها.
وأضاف ان أعمال العقد تعد ضمن خطة الصيانة التي تنفذها الهيئة العامة للطرق والنقل البري للطرق السريعة، لذا هناك متابعة حثيثة ودعم متواصل من قبل المدير العام للهيئة المهندسة سهى أشكناني وجميع قيادي الهيئة ضمن ألية المتابعة الدورية والتقارير المتواصلة فيما بين الجهاز التنفيذي داخل المشروع والهيئة.
وأوضح الشيبة أن مكونات المشروع تمتد من طريق الملك عبد العزيز من تقاطع الدائري الأول الى نهاية تقاطع كيلو 58 بطول 58 كيلومترا باتجاه الشمال والجنوب بعدد 26 تقاطعا، كما يمتد طريق صبحان والمقوع من تقاطع الملك فيصل مع طريق صبحان تقاطع 67 الى نهاية تقاطع طريق صبحان والدائري السابع تقاطع 72 بطول 9.40 كيلومتر، إضافة إلى أعمال ترابية وخرسانية في وصلة الدوحة (القيروان) لحل مشكلة تجمع مياه الأمطار، وأعمال ترابية وخرسانية في ميناء عبد الله لحل مشكلة تجمع مياه الأمطار.
وشدد على حرص الجهاز التنفيذي على تطبيق كافة إجراءات الأمان والسلامة خلال ساعات العمل للحفاظ على الممتلكات والأرواح لمرتادي الطريق من جهة والعاملين داخل المشروع، مثمنا في هذا الصدد تعاون ودعم وزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة للمرور.